أكرم القصاص - علا الشافعي

شاهد شعرتين للرسول ضمن مقتنيات الحجرة النبوية بمسجد الحسين..صورة

الأربعاء، 27 أبريل 2022 10:43 ص
شاهد شعرتين للرسول ضمن مقتنيات الحجرة النبوية بمسجد الحسين..صورة شعر الرسول
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، حجرة مقتنيات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، داخل مسجد الحسين، واستمع إلى شرح حول هذه المقتنيات.
 
تلك الحجرة تحتوى على عدد من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم، والتى نقلت إلى مسجد الإمام الحسين فى الحجرة التى بناها الخديوى عباس حلمى الثانى عام 1893، وكانت هذه الآثار النبوية فى مدفن السلطان قنصوه الغورى، وكان السلطان الغورى قد نقلها إلى مدفنه من مسجد الصاحب بهاء الدين المطل على النيل فى حى مصر القديمة فى منطقة أثر النبى.
 
تقول الدكتورة سعاد ماهر عالمة الآثار فى كتاب لها بعنوان "مخلفات الرسول فى المسجد الحسينى"، أن المخلفات الموجودة بمسجد الحسين هى ثلاث قطع من النسيج، وقطعة من القضيب وهى التى عبر عنها الجبرتى بقطعة عصا، والمكحلة والميل"المرود" وقد ضم إليها بعض الشعر من الرأس ومن اللحية النبوية الشريفة، وقد حفظت جميعها فى اربعة صناديق من الفضة، ملفوفة فى قطع من الحرير الأطلس الأخضر الموشى بخيوط من الذهب والفضة.
 

الشعر

 
وكشفت عالمة الآثار أن من بين  الآثار النبوية بضع شعرات تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكى نتحقق من صحة نسبتها إليه، كان لابد لنا من الرجوع إلى ما ورد فى كتب الحديث وكتب السيرة عن شعره صلى الله عليه وسلم، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا بعيد ما بين المنكبين عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه عليه حلة حمراء ما رأيت شيئا قط أحسن منه عليه الصلاة والسلام.
 
وأم سلمة زوجة النبى عليه الصلاة والسلام كانت تحتفظ بشعرات من شعره وكذلك كانت عائشة أم المؤمنين تحتفظ بشيئ من شعره ولباسه، فقد ذكر أنس بن مالك: لما صار من أمر عثمان ما صار كانت عائشة تخرج قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم وشعره وتقول هذا قميصه وشعره لم يبليا وقد بلى دينه.
 
وفيما يختص بشعره صلى الله عليه وسلم فقد رأينا أنه كان يفرق على الحاضرين من المسلمين عند حلقه، وأن أبا طلحة رضى الله عنه كان يقوم بمهمة تفريقه، وعلى ذلك فليس من المستبعد أن نجد من شعره قراضات وشعرات طويلات أو قصيرات فى كثير من أنحاء العالم الإسلامى.
 
يقول أحمد تيمور، أن شعرتين، كانتا مع الآثار النبوية بقبة الغورى ونقلتا معها إلى هذا المسجد، وهما فى زجاجة محفوظة فى صندوق صغير من الفضة ملفوف بلفافة من الديباج الأخضر المطرز بخيوط من الفضة، والواقع أن عددها أربع شعرات لا شعرتين ولونها كستنائى داكن، قد يكون نتيجة خضابها أو دهنها أو تطييبها فقد خضب صلى الله عليه وسلم شعره ودهنه، وهى من الشعر الرجل، وقد كان شعره الشريف رجلا، وطولها يتراوح بين ( 7 - 10 ) سنتيمترات، وهو طول يبلغ شحمة الأذن، وقد كان له صلى الله عليه وسلم شعر يبلغ شحمة أذنيه، لذلك كله أرجح أن تكون هذه الشعرات من شعر رأسه عليه الصلاة والسلام.
 
٢٠١٦٠٣٢٣_١٤١٧١٩
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة