أكد رئيس مجلس السيادة السودانى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، متانة العلاقات السودانية الفرنسية، منوها بعلاقات التعاون المثمرة بين البلدين في مختلف المجالات.
وبعث البرهان، اليوم الأربعاء، ببرقية تهنئة، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وأعرب رئيس مجلس السيادة، عن أمله في أن تشهد العلاقات الثنائية، في ظل الولاية الثانية للرئيس الفرنسي، مزيدا من التقدم والتطور.
يذكرأن، أعلنت الآلية الثلاثية المشتركة بين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعوة الانتقال (يونيتامس) فولكر بتريس، ومبعوث الاتحاد الافريقي محمد حسن ولد لبات، وممثل منظمة (إيجاد) اسماعيل أويس، انطلاق حوار سياسي بين الأطراف السودانية الشهر المقبل.
وقال ولد لبات - في مؤتمر صحفي مشترك مع بيرتس وأويس اليوم الاربعاء - إن الوضع بالغ الحساسية والخطورة، واتفقنا على تاريخ محدد للدعوة لبداية الحوار، بعد نهاية عطلة عيد الفطر المبارك، وتحديدا بين يومي 10 و 12 مايو المقبل.
وأوضح أن بعض المكونات الحساسة الهامة في الحوار لم تشكل إلى الآن وفودها إلى الحوار.. مضيفا أن غالبية الفعالين بدأوا يتحلون بالوعي بضرورة إجراء حوار وطني جدي ونزيه وشفاف للوفاق على وضع سياسي ودستوري لإدارة المرحلة الانتقالية.
وأضاف "نريد أن نضمن أن الحوار لا إقصاء فيه خصوصا للمرأة والشباب"، موضحا أن "المؤتمر الوطني غير مدعو للحوار، وحضور بعض التشكيلات الأخرى، وهى "المؤتمر الشعبي" و "الإصلاح الآن" قيد الدرس".
من جانبه، قال فولكر بتريس إن مهمة الآلية الثلاثية هي جمع أصحاب المصلحة في السودان في غرفة حوار واحدة بهدف إجراء محادثات لإكمال الفترة الانتقالية بالسودان.
وأوضح أن الآلية تعمل كمسهل وميسر بين الأطراف السودانية لإنجاح الحوار بين أصحاب المصلحة بغية الوصول إلى اتفاق سياسي.. مشددا على أنه خلال لقائهم مع أصحاب المصلحة مثل القوى السياسية والجيش و"لجان المقاومة" والمجموعات النسوية والمثقفنين والأكاديميين، تبين أنهم متفقين على الحوار السوداني - السوداني بجانب رفض بعض القوى السياسية اللقاء في مائدة واحدة للحوار.
وأضاف أنه من المهم توافق السودانيين أولا والوصول إلى انتخابات حقيقية والتي تحتاج إلى مناخ معين.. موضحا أن الضمانات لذلك الأمر هي الإرادة السياسية وحسن النية والعمل بالمؤسسات.
من جانبه، قال إسماعيل أويس إن الآلية دعت السلطات بالخرطوم لتوفير المناخ الملائم لانطلاقة الحوار، ومنها "إطلاق سراح المعتقلين" لضمان إنجاح الحوار السياسي بين المكونات المختلفة.
وأضاف أن نجاح الحوار سيقود إلى استقرار سياسي، مما سيؤدي إلى قيام المؤتمر الدستوري ومناقشة قضايا شرق السودان والتحديات التي تواجه العملية السياسية بالسودان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة