نساء العالمين.. "الشفاء العدوية" راوية الأحاديث وأول معلمة فى الإسلام

الثلاثاء، 26 أبريل 2022 08:00 ص
نساء العالمين.. "الشفاء العدوية" راوية الأحاديث وأول معلمة فى الإسلام الشفاء العدوية
كتب ـ محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ورد فى التاريخ، قصص العديد من النساء اللاتى تم ذكرهن دون الإشارة إلى أسمائهن فى القرآن الكريم، وهن من نساء العالمين المخلدات، ومن بين سيدات العالمين المخلدات في التاريخ الإسلامي السيدة الشفاء العدوية.
 
الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس العدوية القرشية (توفيت نحو نحو 20 هـ - نحو 640 م) صحابية من فضليات النساء العرب. كانت تكتب في الجاهلية، وأسلمت قبل الهجرة قديماً، فهي من المهاجرات الأوائل، فعلمت أم المؤمنين حفصة بنت عمر الكتابة. إضافة إلى أنها كانت طبيبة مشهورة بمداواة الأمراض الجلدية في العصر النبوي، بايعت النبى كانت من عقلاء النساء وفضلائهن، وقد هاجرت هى وزوجها إلى أرض الحبشة.
 
وبحسب كتاب "نساء حول الرسول: القدوة الحسنة والأسوة الطيبة" للدكتور محمد إبراهيم سليم، أن النبى كان يأتيها، ويقيل عندها فى بيتها، وقال لها النبى (ص): "علمى رقية النملة، كما علمتيها الكتابة"، وأقطعها رسول الله دارا عند الكجالين، فنزلتها مع ابنها.
 
وهى صحابية جليلة ذات عقل وفضل وسداد رأى، كان عمر بن الخطاب يقدمها الرأى، ويرضاها، ويفضلها، وربما ولاها شيئا من أمر السوق. روت عن النبى (ص) وعم عمر بن الخطاب، وروى لها أبو داود.
 
لقد كانت الشفاء كاتبة تكتب فى الجاهلية وهنا هى تتولى فى الإسلام تعليم حفصة أم المؤمنين الكتابة.
 
وقيل عن الشفاء بنت عبد الله، وكانت من المهاجرات أن رسول(ص)، سئل عن أفضل الأعمال فقال: "إيمان بالله، وجهاد فى سبيله، وحج مبرور".
 
 وقال ابن سعد: كانت الشفاء من عقلاء النساء وفضلائهن، وكان رسول الله يزورها ويقيل عندها فى بيتها، وكانت قد اتخذت له فراشا وإزارا ينام فيه، فلم يزل ذلك عند ولدها حتى أخذه منه مروان بن الحكم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة