بدء جولة الحسم فى انتخابات الرئاسة الفرنسية.. أوبزرفر: ماكرون الأقرب إلى قصر الإليزيه لكن فترة رئاسته سيحددها مدى نجاحه فى جذب الأصوات.. سن التقاعد والأسعار أبرز ما يهم الناخب.. والإعلان عن النتيجة مساء اليوم

الأحد، 24 أبريل 2022 10:30 ص
بدء جولة الحسم فى انتخابات الرئاسة الفرنسية.. أوبزرفر: ماكرون الأقرب إلى قصر الإليزيه لكن فترة رئاسته سيحددها مدى نجاحه فى جذب الأصوات.. سن التقاعد والأسعار أبرز ما يهم الناخب.. والإعلان عن النتيجة مساء اليوم إيمانويل ماكرون ومارين لو بان
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتوافد الفرنسيين إلى صناديق الاقتراع للمرة الثانية اليوم الأحد، لاختيار رئيسهم في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، حيث يتنافس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.

واعتبرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن ماكرون هو المرشح الأوفر حظًا للفوز، لكن سيشكل فترة رئاسته الثانية ومدتها 5 أعوام مدى نجاحه في الحصول على أصوات المترددين وفوزه فوز مقنع.

ويحتاج كل من ماكرون ولوبان إلى إقناع ما يقرب من 50% من الناخبين الذين لم يختاروا أيًا منهما في الجولة الأولى من الاقتراع قبل أسبوعين.

وقالت الصحيفة إن هناك مخاوف من أن مستوى الامتناع عن التصويت وعدد الأشخاص الذين يحتجون على التصويت بإبطال أصواتهم، كما وعد العديد من أنصار "الرجل الثالث" اليساري الراديكالي جان لوك ميلينشون ، يمكن أن يؤثر على النتيجة.

وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 7 مساءً هذا المساء في معظم أنحاء فرنسا و8 مساءً في البلدات والمدن الرئيسية، وسيتم الإعلان عن تقدير للنتيجة بناءً على العد من عدد من مراكز الاقتراع المحددة التي تم اختيارها كممثل لفرنسا في الساعة 8 مساءً، في حين أنه مجرد تقدير، فإنه عادة ما يكون مؤشرًا موثوقًا به لمن ربح ما لم تكن النتيجة قريبة جدا وفي حدود هامش الخطأ.

وبسبب فارق التوقيت، بدأت أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا التصويت يوم السبت.

وانتهت الحملة الانتخابية رسميًا في منتصف ليل يوم الجمعة عندما توقفت جميع استطلاعات الرأي ومنذ ذلك الحين اضطر المرشحون إلى الابتعاد عن الأنظار.

ويتضمن برنامج ماكرون حدًا أقصى لأسعار الوقود، وفهرسة معاشات التقاعد، وزيادة تدريجية في سن التقاعد إلى 65 عامًا، كما قام بحملة من أجل أوروبا أقوى.

بينما وعدت لوبان بتخفيض سن التقاعد من 62 إلى 60 لمن بدأ العمل قبل سن 20، وخفض ضريبة القيمة المضافة على الوقود من 20% إلى 5.5%، وقانون جديد للسماح للمواطنين الفرنسيين بالأولوية في السكن والوظائف والمزايا، وكذلك ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

وبعد انتهاء الجولة الأولي من الانتخابات الفرنسية 2022، والتي جرت في 24 أبريل الجاري، حاز ماكرون على دعم واسع من الطبقة السياسية، فقد دعا مرشحو حزب "الجمهوريون" اليميني فاليري بيكريس، وحزب الخضر يانيك جادو، والحزب الشيوعي فابيان روسيل، والحزب الاشتراكي آن هيدالجو، أنصارهم للتصويت لصالح ماكرون في جولة الإعادة.

أما مرشح "فرنسا الأبية" جان لوك ميلنشنون، الذي حل ثالثا مع حوالي 21% من الأصوات، فقد شدد على ضرورة حجب الأصوات بشكل قاطع عن لوبان، لكنه لم يدع للتصويت لصالح ماكرون. وعلى غرار ميلنشون، أعلن فيليب بوتو المرشح المعادي للرأسمالية أنه لا يجب التصويت بتاتا لليمين المتطرف.

في المقابل، لم تنل مرشحة "التجمع الوطني" مارين لوبان سوى على دعم المرشح اليميني المتطرف إيريك زمور الذي حاز على نحو سبعة في المئة من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إلى جانب المرشح المحسوب على اليمين المتطرف نيكولا ديبون إينيان.

وفي حال فوزه بالولاية الثانية، سيكون إيمانويل ماكرون أول رئيس فرنسي يحقق تلك المعادلة منذ عهد الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، الذي خرجت ابنته في تصريحات داعمة للرئيس الحالي، مؤكدة أن تجديد الثقة في ماكرون هو "محاربة للتطرف".

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة