الذكرى الـ40 لـ"تحرير سيناء" يوم العزة والكرامة.. رفع العلم المصرى على أرض الفيروز ومصر تسترد كامل أراضيها.. نواب:ستظل غالية فى قلب كل مصرى لنستلهم منها روح الانتماء.. ويؤكدون: نشهد عصرا جديدا من التعمير لسيناء

الأحد، 24 أبريل 2022 02:00 ص
الذكرى الـ40 لـ"تحرير سيناء" يوم العزة والكرامة.. رفع العلم المصرى على أرض الفيروز ومصر تسترد كامل أراضيها.. نواب:ستظل غالية فى قلب كل مصرى لنستلهم منها روح الانتماء.. ويؤكدون: نشهد عصرا جديدا من التعمير لسيناء تحرير سيناء - ارشيفية
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيام قليلة وتحل الذكرى الـ40 لتحرير سيناء، بعد انسحاب آخر جندى إسرائيلى منها فى 1982 وفقا لمعاهدة كامب ديفيد ما عدا مدينة طابا التى استردت لاحقا بالتحكيم الدولى فى 15 مارس 1989، ورفع العلم المصرى عليها ليرفرف على كل سيناء بالكامل يوم 25 أبريل عام 1982 وتسليم آخر موقع على حدود مصر الشرقية بمدينة رفح شمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء ورفع العلم المصرى عليهما بعد احتلال دام 15 عاما.

ويأتى هذا الانتصار بعد نجاح الدبلوماسية المصرية على ساسة العالم أجمع، فى استرداد جزء غالى وثمين من أرض الوطن، وتأتى هذه الذكرى وسط جهود القيادة السياسية فى تعمير وتنمية أرض الفيروز، وقام الجهاز المركزى للتعمير خلال الفترة من 2014 وحتى الآن العمل فى 462 مشروعاً لصالح سيناء ومدن القناة وتشمل مشروعات سكنية وتنموية وطرق وخدمات ومرافق وكهرباء، بجانب مشروع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمنطقة سانت كاترين.

وهنأ نواب البرلمان الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة والشعب المصري، بحلول ذكرى تحرير سيناء، ذلك اليوم الذى سيظل خالدا فى ذهن المصريين ولا ينسى لما حققه أبطال العزة والكرامة من انتصار هام لصالح الوطن.

ويقول النائب يحيى كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن تحرير سيناء يمثل ذكرى عظيمة ليوم مشهود فى التاريخ المصرى المعاصر، والذى استردت فيه الدولة المصرية كامل تراب الوطن من قوى الاحتلال، واستعادت سيادتها على كامل أراضيها، قائلا " اليوم تبدأ مصر عصر جديد من تعمير سيناء وسط مشروعات قومية هامة.. فسيناء اليوم تشهد نهضة وتنمية وعمران بعد تطهيرها من دنس الإرهاب والتصدى لأى عملية إرهابية من قوى الشر تسعى لتعطيل حركة التنمية".

وشدد عضو مجلس النواب، أن عجلة العمران انطلقت على أرضها منذ عدة سنوات فبدأت قواتنا المسلحة الباسلة فى التطهير والتعمير فى نفس الوقت ليتحقق على أرض الفيروز المشروعات القومية والخدمية فى مجال الإسكان والطرق وشبكة المياه والكهرباء والرعاية الصحية والتعليم والزراعة والكهرباء وغيرها من المشروعات الأخرى.

وقال كدوانى إن سيناء عادت لأحضان الوطن بفضل جهود أبطال القوات المسلحة الشرفاء فتحية تقدير واحترام لشهداء الوطن الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى الوطن وحققوا النصر العظيم لتبقى مصر آمنة مستقرة، فتحية لكل من شارك فى صنع هذا الحدث المجيد.

 وأكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والأمن القومى بمجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء ستظل محفورة فى قلوب المصريين وأذهانهم، مؤكدا أنها عادت لأحضان الوطن بفضل جهود أبطال القوات المسلحة، والذين لازالو يواصلون تقديم أرواحهم ودمائهم الطاهرة فداء للوطن وأمنه وأمانه واستقراره.

وشدد أن ملحمة تحرير سيناء كانت حرب شاملة خاضها الشعب والقيادة السياسية والدبلوماسية المصرية لاسترداد كامل أراضينا، والتى تدلل على أن هذه الدولة قادرة على تجاوز أى محنة وشعبها الذى مر عليه الكثير من الصعاب وظل صامدا متماسكا.

ولفت رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، إلى أن الشعب المصرى يحتفل بهذا اليوم تتويجا لانتصار جهود منظمة وقف ورائها الجيش والشعب، موضحا أن الاحتفال بذكرى عيدها اليوم يأتى وسط مشروعات قومية عدة عهد إليها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إطار تنمية وعمران هذه البقعة العظيمة من أرض مصر.

ويقول النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء ستظل غالية فى قلب كل مصري، والتى شهدت رمالها سقوط الدم المصرى الطاهر، وتعاقبت الأجيال جيلا بعد جيل للحفاظ على ترابها.

وأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن سيناء اليوم تشهد عمران وتنمية غير مسبوقة بعد نجاح الدولة فى مواجهة الإرهاب ومساعى قوى الشر للنيل من الدولة المصرية، مشيرا إلى أن هذا النصر ‏العظيم، ما كان ليتحقق لولا رفض الشعب للهزيمة، ولولا إصرار وعزيمة الشعب والجيش معاً لتتحقق أعظم انتصارات الأمة.

وشدد أن أبطال القوات المسلحة كتبوا بدمائهم الطاهرة أنصع ‏الصفحات فى تاريخ الوطنية المصرية، والذين سيظلون نموذجا نقتدى به فى الولاء والانتماء للوطن برفعهم راية النصر بكرامة وعزة، فهم يستحقون أن نخلد ذكراهم دائما وأبدا.

من جانبه يؤكد النائب عبد الهادى القصبي، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب أن الاحتفال بهذا اليوم يأتى تتويجا لانتصار جهود منظمة وجهات كثيرة، حيث بدأ عقب حرب أكتوبر مباحثات سلمية وتم اتفاق السلام وانسحاب إسرائيل من الأراضى المصرية، وقد عقدت عام 1979 والتى بموجبها بدأت إسرائيل انسحابها من سيناء، وفى 29 سبتمبر 1988 تم الإعلان عن حكم هيئة التحكيم فى جنيف بسويسرا فى النزاع حول طابا، وجاء الحكم فى صالح مصر مؤكدًا أن طابا مصرية، وفى 19 مارس 1989 كان الاحتفال التاريخى برفع علم مصر معلنًا السيادة على طابا وإثبات حق مصر فى أرضها ونجحت لجنة استرداد طابا نجحت فى استعادة الأرض من العدو بعد 22 عاما.

وشدد أن رجال القوات المسلحة خاضوا معركة شرسة لاستعادة جزء عزيز من أرض الوطن و ما كان ليتحقق لولا رفض الشعب للهزيمة، موضحا أن هذه الذكرى ستظل مضيئة فى قلوب المصريين، حيث استردت مصر أرض سيناء كاملة بعد سلسلة طويلة من الصراع المصرى الإسرائيلى، والذى انتهى باستعادة الأراضى المصرية كاملة بعد انتصار كبير للسياسة والعسكرية المصرية، قائلا " اليوم تشهد سيناء نهضة وتنمية استراتيجية حقيقية الآن، وسط مشروعات قومية فى كافة مجالات التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة