تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن حالات تمت فيها إعادة المباريات فى تصفيات المونديال، قبل صدور القرار المرتقب للجنة الانضباط بالفيفا لتحديد مصير الشكوى المقدمة من اتحاد الكرة للمطالبة بإعادة مباراة مصر والسنغال، فى إياب الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم 2022.
كان أبرز تلك المباريات، هو لقاء منتخب مصر ضد زيمبابوي وواقعة الطوبة الشهيرة التي غاب على أثرها الفراعنة في مونديال 1998.
وكانت عام 1993 عندما واجه المنتخب المصري منتخب زيمبابوي في مباراة حاسمة للتأهل للمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 1994، وأقيمت المباراة في "استاد القاهرة". انتصر منتخب مصر (2-1)، ولكن المباراة ألغيت بسبب واقعة "الطوبة" الشهيرة التي أصابت مدرب زيمبابوي، وتقرر إعادة المباراة في ملعب محايد في مدينة ليون الفرنسية، وانتهت بالتعادل السلبي، ليفشل منتخب مصر في التأهل إلى المونديال.
أيضا في عام 2018، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إعادة مباراة جنوب أفريقيا والسنغال، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المونديالية، بعد أن انتهت المباراة بفوز جنوب أفريقيا (2-1).
وبسبب الأخطاء التحكيمية الفادحة للحكم الغاني جوزيف لامبتي، وأبرزها احتساب ركلة جزاء وهمية لصالح "البافانا بافانا"، جاء منها الهدف الأول، أعيدت المباراة وفازت السنغال (2-0) وتأهلت لكأس العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة