أكرم القصاص - علا الشافعي

أريد حلا..جدة تشكو: زوج ابنتى رفض تسليمى حضانة الصغار بعد وفاتها رغم صدور حكم

السبت، 23 أبريل 2022 03:00 م
أريد حلا..جدة تشكو: زوج ابنتى رفض تسليمى حضانة الصغار بعد وفاتها رغم صدور حكم محكمة الأسرة_ارشيفية
كتبت ـ أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت جدة  دعوي ضم حضانة لأولاد ابنتها المتوفاة بعد صدور حكم قضائي لها، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، طالبت فيها بتمكينها من رعايتهم وذلك بعد تعنت والدهم ورفضه كل الحلول الودية، وحرمانها من رؤيتهم، مستغلا كبر سنها والحالة النفسية السيئة التى وصلت إليها ليلاحقها بالاتهامات أنها غير أمينة على حضانتهم ويشهر بها وزوجها، لتؤكد: "بالرغم من مرض زوجي بعد وفاة ابنتى، رفض زوجها رؤيتنا للصغار مما دفعنا للذهاب لمحكمة الأسرة لاستصدار حكم قضائي ضده وبعد حصولنا على حكم رفض تنفيذه، وتسبب فى تدمير حياتنا وحالتنا النفسية، وتفنن فى افتعال الخلافات بسبب جبروته وطمعه فى الحصول على مبالغ مالية منا".

وأضافت الجدة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" حرمني من الصغار طوال عامين، بالرغم من حصوله على ميراث ابنتى بعد وفاتها كاملا بعد رفضنا مشاركته والأولاد فيه،  ورغم رجائي وعرضي تنازلنا عن كل شيء مقابل حضانة الأطفال رفض وتعنت،  لدرجة وصلت لتعديه على ووالدته بالضرب المبرح بعد ذهابي لشقة ابنتى لزيارتهم".

وتابعت: "منه لله دمر حياتي وأثر على الأطفال بشكل سيئ، بسبب عنده، بعد أن تركهم بمنزل شقيقاته، ليتخلفوا عن دراستهم ويتنقلوا من بيت لآخر بعد زواجه، وبالرغم من حصولي على حكم قضائي لا أستطيع التوصل لحل وتنفيذ الحكم".

وطالبت الجدة، رفع الظلم الذى تعرضت له من قبل زوج ابنتها، الذي رفض تمكينهما من تنفيذ الأحكام القضائية، وتشويه سمعتها عن طريق نشر أقوال غير صحيحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسبها وقذفها بأبشع الألفاظ.

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أكد أن الأصل في الحضانة هي مصلحة الصغير، فإذا تم اكتشاف تخلف الحاضن عن تلك الوظيفة يتم إسقاط الحضانة عنه .

ويثبت الحق فى الحضانة للأم ثم المحارم، فإن لم يتواجد من يصلح لها نقلت إلى الأب، وذلك عند اختلال شروط حق الحضانة للأم وعدم صلاحيتها"، موضحا أنها تضم "أن تكون بالغة عاقلة وحرة وغير مرتدة، وأن تخلو من الأمراض أو العاهات مما يعجزه عن أعمال حضانة، وأن تكون أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة