أكرم القصاص - علا الشافعي

الرئاسة فى أسبوع.. الرئيس السيسى يشهد بدء موسم حصاد القمح بالأراضى الزراعية في توشكى.. ويوجه بحصر أعداد الغارمين والغارمات تمهيدًا للإفراج عن دفعة بحلول عيد الفطر.. ويستعرض الخطة المستقبلية لعمل المجتمع المدني

الجمعة، 22 أبريل 2022 02:00 م
  الرئاسة فى أسبوع.. الرئيس السيسى يشهد بدء موسم حصاد القمح بالأراضى الزراعية في توشكى.. ويوجه بحصر أعداد الغارمين والغارمات تمهيدًا للإفراج عن دفعة بحلول عيد الفطر.. ويستعرض الخطة المستقبلية لعمل المجتمع المدني الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، عقد اجتماعاته مع المسئولين في القطاعات المختلفة للدولة؛ وشهد الأسبوع المنقضي العديد من التوجيهات الرئاسية المهمة.
 
ووجه الرئيس بحصر أعداد المسجونين الفعليين من الغارمين والغارمات ودراسة حالاتهم، تمهيدًا للإفراج عن دفعة منهم مع حلول عيد الفطر المبارك.
 
ووجه الرئيس بتعزيز عمل اللجنة الوطنية لصياغة رؤية متكاملة للقضاء على ظاهرة الغُرم، وكذا وضع قواعد وإجراءات لحوكمة التعامل مع موقف الغارمين من خلال التدخلات الاستباقية، فضلًا عن تدقيق الضوابط اللازمة لإقرار حالات الغارمين.
 
واختتم الرئيس السيسى هذا الأسبوع، بتفقد منطقة توشكي بجنوب الوادي بمحافظة أسوان، حيث شهد بدء موسم حصاد القمح بالأراضي الزراعية بتوشكى، وذلك في إطار جهود الدولة لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة لها مردود وعوائد اقتصادية كبيرة، وتدعم الأمن الغذائي وزيادة الصادرات، وتحقق طفرة زراعية، فضلاً عن توفير الآلاف من فرص العمل فى إطار نهضة تنموية شاملة.
 
 

- الرئيس السيسي يستقبل وفدا من الكونجرس ويؤكد على العلاقات الراسخة بين مصر والولايات المتحدة

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، وفداً من الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور "ريتشارد شيلبي"، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالوفد الأمريكي، مشيراً إلى الأهمية التي توليها مصر للتواصل الدائم مع قيادات الكونجرس في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا، وذلك في إطار العلاقات الثنائية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، ومؤكداً على حرص مصر على تعزيز تلك العلاقات في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة وما يفرزه من تحديات متصاعدة
 
من جانبهم؛ أكد أعضاء الوفد الأمريكي الأهمية الكبيرة التي توليها الولايات المتحدة للعلاقات مع مصر، مثمنين المستوى المتميز للتعاون المشترك بين البلدين، ومشيرين إلى أن مصر تعد ركيزة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي، فضلاً عن كونها شريكاً محورياً للولايات المتحدة في المنطقة، مع التأكيد على التقدير البالغ لدور مصر الناجح والفاعل تحت قيادة الرئيس في تحقيق الاستقرار والأمن في مصر بعد النجاح في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وإرساء المفاهيم والقيم النبيلة لحرية الاعتقاد بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تتم داخل مصر لتحقيق التنمية الشاملة.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، لاسيما على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي، كما تم التطرق إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
 
كما تم التباحث بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، حيث أشاد وفد الكونجرس بالجهود المصرية الداعمة لعملية السلام، في حين أكد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، الامر الذي من شأنه أن يفتح آفاقاً للتعايش والتعاون بين جميع شعوب المنطقة.
 
 

- الرئيس السيسي يوجه بحصر أعداد الغارمين والغارمات تمهيدًا للإفراج عن دفعة بحلول عيد الفطر

 
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة جهود اللجنة الوطنية للحد من ظاهرة الغارمين والغارمات فى إطار المبادرة الرئاسية "مصر بلا غارمين".
 
واستعرضت نيفين القباج فى هذا الإطار الشرائح المستهدفة لعمل اللجنة الوطنية المختصة بالحد من ظاهرة الغارمين والغارمات، والتوزيع الجغرافى لهم، وقواعد البيانات المتكاملة للمديونين وقيم الدين المختلفة، وكذلك الحصر الذى قامت به اللجنة بشأن الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الغُرم، بالإضافة إلى ما تقوم به اللجنة من جهود لتوفير حزم متنوعة من أدوات التوعية والاستشارات المالية البسيطة، وكذا صياغة آليات آمنة للإقراض الميسر، ودراسة المشروعات المتعثرة وبذل الجهود لتوفير الدعم المهنى والتقنى والتدريب اللازم على كيفية إدارتها، إلى جانب مد مظلة برامج الحماية الاجتماعية للمستحقين من أسر الغارمين والغارمات، ووضع ضوابط وإجراءات لمتابعة مؤسسات الإقراض.
 
ووجه الرئيس بحصر أعداد المسجونين الفعليين من الغارمين والغارمات ودراسة حالاتهم تمهيدًا للإفراج عن دفعة منهم مع حلول عيد الفطر المبارك.
 
كما وجه الرئيس بتعزيز عمل اللجنة الوطنية لصياغة رؤية متكاملة للقضاء على ظاهرة الغُرم، وكذا وضع قواعد وإجراءات لحوكمة التعامل مع موقف الغارمين من خلال التدخلات الاستباقية، فضلًا عن تدقيق الضوابط اللازمة لإقرار حالات الغارمين.
 
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاجتماع شهد أيضًا عرض جهود تطوير وتنظيم ممارسة العمل الأهلى فى مصر خلال العام الماضى، حيث استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعى فى هذا الصدد التطوير الذى طرأ على نسبة توزيع منظمات المجتمع المدنى على مستوى الجمهورية، والذى سجل زيادةً ملحوظة لتلك المنظمات، خاصةً فى محافظات الوجه القبلى والقناة، إلى جانب عرض مجالات العمل التنموى لتلك المنظمات فى العديد من القطاعات.
 
كما تم كذلك استعراض الخطة المستقبلية لعمل المجتمع المدنى، خاصةً التحول الرقمى وتعزيز نظم إدارة المعلومات وإطلاق المؤشر الوطنى للعمل الأهلى، وكذلك المنظومة الإليكترونية الموحدة لمنظمات المجتمع المدنى فى مصر والتى ستؤدى إلى تعزيز فعالية إدارة الجمعيات والمؤسسات الأهلية المحلية والدولية، فضلًا عن إنشاء أول أكاديمية للعمل الأهلى فى مصر لتطوير قدرات الجمعيات الأهلية، وكذلك تأسيس صندوق دعم الجمعيات الأهلية كهيئة وطنية مستقلة لتنظيم التمويل الموجه لها، حيث وجه الرئيس فى هذا الإطار بتعزيز مصادر وموارد تمويل هذا الصندوق وضمان استدامتها نظرًا لأهميته فى دعم عمل المجتمع المدني.
 
 

- الرئيس السيسي يوجه بتعزيز دور الجمعيات الأهلية والتنسيق مع منظومة الرائدات

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد "متابعة البرنامج القومى للرائدات المجتمعيات، والمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية".
 
وتم استعراض تجربة الرائدات المجتمعيات فى إطار عمل الوزارات والجهات المعنية، وذلك فى مجال تعزيز وعى المرأة والأسرة والمجتمع من خلال الجهود التنموية التى تقوم بها آلية الرائدات المجتمعيات على عدة محاور تختص بالخدمات والتوعية، بالإضافة إلى التنسيق مع الجمعيات الأهلية والقيادات الدينية والمحلية.
 
ووجه الرئيس فى هذا الإطار بتعزيز ودعم دور الجمعيات الأهلية وآليات التنسيق بينها وبين منظومة الرائدات نظرًا لمردودها وأهميتها، وكذلك تشكيل مجموعات عمل متخصصة لدراسة كافة المشكلات المجتمعية الشائعة التى يكتشفنها خلال عملهن على أرض الواقع لبلورة أفضل السبل لتدخل الدولة لتقديم الحلول المناسبة لها، مع تدقيق قواعد البيانات فى هذا الصدد، وكذلك تقديم الدعم الأكاديمى لهذه الجهود من خلال الجامعات المتواجدة فى النطاق الجغرافى لعمل مجموعات الرائدات، وذلك بالتنسيق والتناغم مع مبادرات الدولة فى هذا الإطار مثل "تنمية الأسرة المصرية" و"حياة كريمة".
 
كما تم عرض الموقف التنفيذى "للمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية" بمحاوره المختلفة وباشتراك كافة الأجهزة المختصة، فضلًا عن النطاق الجغرافى للمشروع على مستوى الجمهورية والفئات المستهدفة، وذلك سعيًا نحو الارتقاء المتكامل بكافة جوانب حياة الأسر المصرية، حيث يرتكز المشروع على عدة محاور خاصة بالتمكين الاقتصادى، لاسيما للسيدات من خلال تحقيق الاستقلالية المالية وتوفير فرص العمل، والتدخل الخدمى بهدف تدريب وتأهيل الأطقم الطبية وتوفير الوسائل اللازمة لتقديم خدمات تنظيم الأسرة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، وكذلك برامج التوعية والتعليم والثقافة عن طريق الحملات الإعلامية للمساعدة على رفع وعى المواطن بالمفاهيم الأساسية والآثار المترتبة على القضية السكانية، إلى جانب التحول الرقمى من خلال إنشاء منظومة إلكترونية موحدة لميكنة وربط جميع الخدمات المقدمة للأسرة المصرية، فضلًا عن المحور التشريعى لوضع إطار تنظيمى حاكم للسياسات المتخذة لضبط النمو السكاني.
 
ووجه الرئيس بالاستمرار فى التنسيق بين كافة الجهات المعنية لتدقيق كافة تفاصيل مشروع "تنمية الأسرة المصرية" قبل انطلاق المرحلة الأولى منه، إلى جانب رصد وتقييم نتائج المشروع بصفة دورية لتحقيق النتائج
 

- الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من عاهل الأردن لتعزيز العلاقات بين البلدين

تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإثنين، اتصالاً هاتفياً من الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك الاردن.
 
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول عدد من موضوعات التعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما تم التباحث حول آخر مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ، حيث تم التوافق على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك فى اطار العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين.
 
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الإثنين، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة مشروعات وزارة الري على مستوى الجمهورية".
 
وتم عرض الموقف المائي بوجهٍ عام على مستوى الجمهورية، والاحتياجات المائية وتوفيرها للمشروعات الزراعية ومياه الشرب، فضلاً عن موقف عدد من المشروعات الجاري تنفيذها، خاصةً مشروعات تدعيم المنشآت المائية، إلى جانب مشروعات حماية وتطوير الشواطئ.
 
كما استعرض الدكتور محمد عبد العاطي جهود التحول لمنظومة الري الحديث، فضلاً عن مستجدات المشروع القومي لتبطين الترع على مستوى الجمهورية بإجمالي طول 20 ألف كم، بالإضافة إلى جهود حوكمة استخدام المياه الجوفية، خاصةً من خلال التحديث المستمر لقواعد البيانات للآبار الجوفية لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية.
 
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بالاستمرار في التوسع في تطبيق ونشر نظام الري الحديث للأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية، لما يتمتع به من سرعة التنفيذ وتوفير المياه، وذلك كمكون أساسي في استراتيجية الدولة لترشيد استهلاك المياه ورفع كفاءة إدارة مياه الري، وعلى رأسها المشروع القومي لتبطين الترع ورفع كفاءة القنوات المائية الفرعية.
 
كما وجه الرئيس بالعمل على تحقيق الإدارة الرشيدة والاستخدام الآمن للمياه الجوفية في مصر، بما يضمن اتاحة هذا المورد المائي غير المتجدد للأجيال القادمة، مع المتابعة والرصد اللحظي للمخزون الجوفي، وكذا وضع خطة لاستكشاف الخزانات الجوفية.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الري عرض جهود الوزارة في مجال التحول الرقمي، وموقف تطبيقات الرقمنة في إدارة المياه، وذلك في إطار رؤية "مصر 2030" وما تضمنته من التوجه نحو التحول الرقمي في أداء أجهزة ومؤسسات الدولة.
 
كما تم عرض جهود التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة في مجال الري، لاسيما دول حوض النيل، حيث تحرص مصر على المستوى الثنائي على توفير الدعم الفني لها في هذا الصدد، خاصةً من خلال حفر آبار المياه الجوفية، وتطوير المجاري المائية، وتجهيز المراكز المتخصصة للتنبؤ بالأمطار، وتأهيل الموانئ، وتدريب العديد من الكوادر الفنية المحلية. كما تم في ذات الإطار استعراض التقدم المحرز على صعيد تنفيذ مشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط، وضعاً في الحسبان ما سيحققه هذا المشروع من تعظيم الاستفادة من الملاحة النهرية وزيادة التبادل التجاري بين الدول الأفريقية.
 
ووجه الرئيس بتعزيز الجهود في تنفيذ مشروعات التعاون في مجال الري مع دول حوض النيل، بما يساعد على تحقيق التكامل الاقتصادي بينها، أخذاً في الاعتبار الإمكانات والفرص المتعددة الكامنة لدول الحوض، والتي تفتح آفاق التعاون والبناء وتطوير العلاقات المشتركة بينهم.
 
كما عرض الدكتور محمد عبد العاطي استعدادات تنظيم أسبوع القاهرة الخامس للمياه، والذي سيعقد تحت رعاية الرئيس تحت عنوان "المياه في قلب العمل المناخي"، وذلك في إطار إيمان الدولة بأهمية محور المياه في قضية تغير المناخ، والتي ستنعكس بالتبعية خلال استضافة مصر خلال العام الجاري لقمة المناخ العالمية COP27.
 
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمواصلة العمل على نهج توطين الصناعات الاستراتيجية وتشجيع القطاعات الصناعية الوطنية، فضلاً عن سرعة الانتهاء من استكمال منظومة المعلومات المسبقة للإفراج الجمركي، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لدعم الأنشطة الصناعية على المستوى الوطني، والتغلب على أبرز العقبات التي تواجهها، وزيادة معدلات التصدير والحفاظ على الأسواق التصديرية.
 
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض جهود التعامل مع التحديات التي تواجه قطاعي الصناعة والتصدير".
 
وتم استعراض الحلول المقترحة للتصدي للتحديات التي تواجه جهود تطوير قطاع الصناعة، فضلاً عن جهود صياغة برامج توافقية بين وزارتي المالية والتجارة والصناعة لتسهيل إجراءات عمليات الاستيراد والتصدير خلال الفترة القادمة، بما في ذلك تبسيط الإجراءات الجمركية، وكذا تعزيز برامج دعم الصادرات لتحفيز التصدير وتحقيق مستهدفات الدولة في هذا الإطار، خاصةً في القطاعات السلعية التي تتمتع مصر بميزة تنافسية في إنتاجها.
 

- الرئيس السيسى يتابع الموقف التنفيذى لموضوعات عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لموضوعات عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية".
 
واستعرضت الدكتورة هالة السعيد تطور المؤشرات الاقتصادية على مستوى العالم في ظل تأثرها بتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، مؤكدة أن مصر قد حققت خلال الربعين الأول والثاني من العام المالي الحالي أعلى معدل نمو نصف سنوي منذ بداية الألفية الحالية، والذي بلغ حوالي 9%، وذلك مقارنةً بمعدل النمو خلال نفس الفترة من العام المالي السابق والذي بلغ حوالي 1,3% نتيجة جائحة فيروس كورونا، حيث من المتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري نمواً إجمالياً بنهاية العام الحالي مقداره حوالي 6%، وهو ما يفوق التوقعات الاقتصادية المسبقة في هذا الإطار من قبل المؤسسات الدولية المختلفة.
 
كما تم عرض جهود وزارة التخطيط في تحديث استراتيجية "رؤية مصر 2030"، والتي كانت قد أطلقت في مطلع عام 2016، وذلك لتواكب التطورات والتغيرات التي تطرأ تباعاً، حيث تعتبر هذه الاستراتيجية الوطنية وثيقة حية تتأثر بالمتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب ضمان تحقيق الاتساق بين أهدافها والأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وكذلك دمج بعض القضايا الملحة مثل تغير المناخ والشمول المالي والقضية السكانية وندرة المياه.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك استعراض جهود تطوير الخدمات الحكومية باستخدام التحول الرقمي، حيث وجه السيد الرئيس في هذا الصدد بتعزيز منظومة مراكز الخدمات المتحركة والسيارات المتنقلة لتقديم الخدمات تسهيلاً على المواطنين، خاصةً في قطاعات الأحوال المدنية والمرور والشهر العقاري والتوثيق وخدمات التنمية الصناعية، وكذلك زيادة منشآت الخدمات الحكومية النموذجية بالمحافظات.
 
كما اطلع الرئيس على برامج التدريب وبناء القدرات التي يقوم بها المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، موجهاً سيادته بتعزيز هذه البرامج لتشمل سائر محافظات الجمهورية بهدف صقل الخبرات في التعامل مع التحديات المعاصرة للعمل الحكومي ودعم الأداء المؤسسي.
 
كما وجه الرئيس في ذات السياق بالتوسع في تطبيق جائزة التميز الحكومي، لتشمل المزيد من القطاعات والمؤسسات، لما لها من أثر تحفيزي مشجع للتميز وتطوير الأداء ونشر ثقافة الابتكار.
 
 
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس تقدم بخالص العزاء إلى رئيس جنوب أفريقيا في ضحايا الفيضانات التي ضربت مدينة "دیربان" مؤخراً، والتي خلفت العديد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، معرباً عن صادق التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، ومؤكداً الثقة الكاملة في قدرة حكومة وشعب جنوب أفريقيا على مواجهة تداعيات تلك الفيضانات، ومساندة مصر ووقوفها إلى جانب الأشقاء في جنوب أفريقيا في تلك الظروف الصعبة، مع الاستعداد لتقديم العون والمساعدة التي قد تحتاجها جنوب افريقيا في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية المتواصلة.
 
من جانبه، أعرب الرئيس رامافوزا عن شكره وتقديره العميق للرئيس على هذه اللفتة الأخوية الكريمة، والتي تؤكد حرص مصر حكومةً وشعباً على تعزيز مبادئ الأخوة والتضامن والمساندة بين الأشقاء، وبما يتسق مع العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين والتي تعتز بها وتقدرها جنوب أفريقيا، مؤكداً في هذا الإطار حرص بلاده على تفعيل وتطوير التعاون الثنائي مع مصر، خاصةً في ظل الدور المصري الفاعل على الساحة الأفريقية والجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد، والتي من شأنها أن تحقق تطلعات شعوب القارة نحو الاستقرار والتنمية.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول استعراض سبل مواصلة الزخم القائم في العلاقات المشتركة بين البلدين الشقيقين في مختلف مجالات التعاون الثنائي، فضلاً عن تبادل الرؤى بشأن الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذا مناقشة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على القارة الأفريقية.
 
 
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فجر الخميس، منطقة توشكي بجنوب الوادي بمحافظة أسوان، حيث شهد بدء موسم حصاد القمح بالأراضي الزراعية بتوشكى، وذلك في إطار جهود الدولة لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة لها مردود وعوائد اقتصادية كبيرة، وتدعم الأمن الغذائي وزيادة الصادرات، وتحقق طفرة زراعية، فضلاً عن توفير الآلاف من فرص العمل فى إطار نهضة تنموية شاملة.
 
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن مشروع توشكى يعد الأكبر من نوعه فى قطاع الاستصلاح الزراعي في الشرق الأوسط، وأحد المشروعات القومية العملاقة التي نجحت الدولة بتوجيهات الرئيس في إعادة الحياة لها بحل كافة المشاكل التي كانت تعوق المشروع عن تحقيق مستهدفاته، وكذلك توفير جميع المقومات اللازمة لنجاحه، وهو الأمر الذي تطلب القيام بحجم أعمال هائل في كافة جوانب ومكونات المشروع للنهوض به سواء على الجانب الإنشائي والبنية الاساسية، أو الفنى، أو ما يتعلق بتوفير مياه الري ومصادر الطاقة، وكذلك إنشاء المحاور لربط المشروع بشبكة الطرق القومية، وتوفير الموارد المالية لكل تلك العناصر.
 
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الخميس، لقاء موسعا مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين، وذلك بعد جولته التفقدية لمنطقة توشكى.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد حواراً مفتوحاً استمع فيه الرئيس إلي الاستفسارات والشواغل بشأن اهم القضايا الداخلية والخارجية التي تهم الرأى العام في إطار عدة محاور رئيسية، في مقدمتها التداعيات الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية على مصر، وانعكاساتها على زيادة الأسعار، واستراتيجية الدولة للتعامل مع تلك التداعيات، فضلاً عن التحديات الداخلية الأخري مثل جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والحفاظ على الهوية الوطنية وكيفية التناول الإعلامى والدرامي فى هذا الإطار.
 
كما تطرق الحوار كذلك إلى القضية السكانية وأبعادها المختلفة وتأثيرها السلبى على مسيرة التنمية، وكذلك استراتيجية الدولة للاصلاح الاقتصادى، فضلاً عن تناول عدد من المشروعات القومية الكبرى خاصة مبادرة حياة كريمة لتنمية قرى الريف المصرى.
 
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء الخميس، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس ألكسندر فوتشيتش، رئيس جمهورية صربيا.
 
وصرح السفير بسام راضى،  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس توجه بالتهنئة للرئيس الصربي بمناسبة فوزه بفترة رئاسية جديدة، مؤكداً على العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وصربيا، خاصةً على صعيد حركة عدم الانحياز، وتطلع مصر لتعزيز آليات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين على شتى الأصعدة، إلى جانب زيادة معدلات التبادل التجاري وتطوير التعاون الاقتصادي، بما يتماشى مع العلاقات السياسية المتميزة بين مصر وصربيا.
 
من جانبه؛ أعرب الرئيس الصربي عن امتنانه للرئيس السيسى على التهنئة، مؤكداً الحرص على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وكذلك التطلع لتطوير وتعزيز علاقات صربيا مع مصر في ظل دورها المحوري بقيادة الرئيس لإرساء دعائم الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط والقارة الأفريقية، وكذلك جهود مصر الناجحة والمقدرة في إيقاف خطر الهجرة غير الشرعية عبر أراضيها وإلى أوروبا.
 
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، إلى جانب التعاون في مجال السياحة، فضلاً عن استعراض تطورات عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة