الأوقاف تنشر موضوعات خطب الجمعة لشهر شوال.. "المستثمر الوطني" أبرزها

الجمعة، 22 أبريل 2022 06:21 م
الأوقاف تنشر موضوعات خطب الجمعة لشهر شوال.. "المستثمر الوطني" أبرزها وزارة الأوقاف - صورة أرشيفية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خطب جمع شهر شوال 1443هـ، وذلك ضمن خطة الوزارة لتحديد موضوعات خطب الجمعة شهريا ونشر نصها عبر موقعها الإلكتروني وإتاحتها للأئمة للالتزام بها نصا أو مضمونا على أقل تقدير.

وفيما يلى عناوين موضوعات خطب الجمعة لشهر شوال:

 

1. الجمعة الأولى - 6/5/2022م - التاجر الأمين

2. الجمعة الثانية - 13/5/2022م - الصانع المتقن

3. الجمعة الثالثة - 20/5/2022م - الزارع المجد

4. الجمعة الرابعة - 27/5/2022م - المستثمر الوطني.

 

وأكد وزير الأوقاف أن اختيار هذه الموضوعات يأتي متسقًا مع أهمية البعد الاقتصادي في حياتنا وبخاصة في هذه المرحلة ، حيث يجب أن يتضافر الجميع التاجر والصانع والزارع والمستثمر في النهوض معًا بوطننا في مختلف المجالات زراعة وصناعة وتجارة واستثمارًا .

 

فى سياق متصل أدى أئمة المساجد، خطبة الجمعة اليوم، تحت عنوان "العشر الأواخر وفقه الأولويات في واقعنا المعاصر"، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف في وقت سابق، مشددة على جميع الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن 10 دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، في تصريحات سابقة أن النقد في صدقة الفطر في أيامنا هذه أنفع للفقير وأيسر له، وقضاء حوائج الناس أولى من تكرار الحج والعمرة، ويجوز إخراج القيمة المالية في زكاة الفطر، والنقدُ أنفعُ للفقراء في مجتمعنا وزماننا وأوسع لهم في قضاء حوائجهم، ومراعاةُ ما فيه صالح الفقراء من فقه المقاصد.

وتابع جمعة: "كما أن فقه الأولويات يقتضي تقديم إطعام الفقراء والمساكين والتوسعة على المحتاجين على تكرار الحج أو العمرة، فالأول واجب عيني أو كفائي، والآخر نافلة، ولا شك أن الواجب عينيًّا كان أو كفائيًّا مقدم على سائر النوافل، فضلًا عما في تفريج كروب المكروبين من الثواب العظيم، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم):  (أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة).










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة