شددت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على أهمية إبقاء الحدود مفتوحة لمن يبحثون عن مأوى خلال فرارهم من الحرب في أوكرانيا وقالت المتحدثة باسم المفوضية شابيا مانتو إن حوالي 4.9 مليون لاجئ فروا من أوكرانيا منذ 24 فبراير، مضيفة أن أزمة اللاجئين الأوكرانية هي "الأسرع نمواً وهي واحدة من أكبر أزمات اللاجئين التي نشهدها في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية."
واكدت وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة وشركاؤها إنهم يواصلون التعبئة داخل أوكرانيا في محاولة لمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً في البلاد، وسط استمرار القصف الروسي المدمر والهجمات على مرافق وموظفي الرعاية الصحية.
ومن جانبه عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء استمرار "الوضع الإنساني المروع" وسط قصف روسي مستمر، و أكد برنامج الأغذية العالمي على أهمية تأمين الوصول الآمن من وإلى المدينة
وقال جاكوب كيرن، منسق برنامج الأغذية العالمي لأوكرانيا، إنه ومنذ حوالي شهر، كان يُعتقد أن ما يقدر بنحو 260 ألف مدني قد تُركوا داخل ماريوبول، ولكن التقديرات الآن تتراوح بين 100 و150 ألف شخص. وأضاف أن هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى حوالي ثلاث شاحنات من الأغذية فقط يومياً وأكد أن وصول عشر شاحنات من المواد الإغاثية مرة واحدة في الشهر لن يكفي. وقال كيرن، "هذه العمليات مهمة وهي بحاجة إلى اتفاق من جميع الأطراف، ولكن حتى الآن لم ننجح في الحصول على ذلك."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة