عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، اجتماعًا رفيع المستوى لمناقشة آخر المستجدات بشأن التطورات في منطقة البحيرات العظمى.
واستعرض المشاركون في الجلسة، تحديث حول الوضع في منطقة البحيرات العظمى والوضع السياسي والأمني في المنطقة، بما في ذلك التقدم والتحديات في تنفيذ الالتزامات الوطنية والإقليمية والدولية لتعزيز السلام والأمن في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وتعزيز التعاون بين دول المنطقة .
وجدد الاجتماع التزام القادة الإقليميين بالتنفيذ الكامل لإطار السلام والأمن والتعاون كأداة مهمة لمعالجة أسباب ودوافع الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة، مشيدًا بالتطورات الإيجابية التي سهلت عمليات تبادل الزيارات رفيعة المستوى تحسين العلاقات الثنائية بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجيرانها في منطقة البحيرات العظمى، ومنها إعادة فتح حدود جاتونا / كاتونا بين رواندا وأوغندا في يناير المنصرم.
ذكر مجلس السلم الإفريقي، أنه رغم التطورات الإيجابية، لا تزال منطقة البحيرات العظمى تواجه تحديات أمنية مستمرة، بما في ذلك أنشطة القوى السلبية العاملة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي تشكل تهديدًا كبيرًا للسلام والاستقرار الإقليميين، وتكثيف الجماعات الإرهابية نشاطها في مقاطعة إيتوري، وزيادة القوات الديمقراطية المتحالفة (جماعة مسلحة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة