سيطرت حالة من الحزن والأسى، على رواد مواقع التواصل الاجتماعى بعد انتشار خبر وفاة أحد المواطنين فى منطقة الإسماعيلية حال ملاحقته من جانب بعض الصبية لإلقاء أكياس مملؤة بالمياه عليه وقاموا بتصوير فيديو خلال إرتكاب الواقعة بقصد المزاح ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق مشاهدات وتصدر الترند، وأظهر الفيديو الشاب المتوفى أحدالمواطنين الذين طالتهم أكياس المياه قام بالعدو خلف الصبية، وأثناء ذلك أصُيب بأزمة قلبية وتوفى، وأمكن تحديد الصبية مرتكبي واقعة رش المياه، وهم 3 أحداث مقيمين بمحافظة الإسماعيلية.
وقائع متكررة حدثت منذ بداية شهر رمضان، فى بورسعيد ظهر فيديو يعرض قيام 5 شباب بإلقاء أكياس ممتلئة بالمياه على قائدي السيارات يتسبب فى ذعرهم، وفى شبين الكوم قام 5 شباب أعمارهم لا تتجاوز السابعة عشر عاما، بتصوير فيديو يظهرهم يستقلون عدد "2" دراجة نارية وبحوزتهم أكياس ممتلئة بالمياه، يقومون بإلقائها على المواطنين بالطريق العام فى دائرة القسم.
يقول خبراء علم النفس، إن هذه الوقائع وغيرها تسلط الضوء على ظهرور سلوكيات جديدة على المجتمع المصرى يرتكبها بعض الأطفال دون سن ال17 عشر بهدف المزاح وتحقيق الترند على مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يعلم عواقبها وتأثيرها على حياة المواطنين الذين اصيبوا بحالة من الفزع والرعب وهو ما يظهره الفيديوهات التى يصورها الأطفال مرتكبي الواقعة.
وأشاروا إلى أن هذه التصرفات توضح غياب التربية والوعى عن آباء وأمهات هؤلاء الأطفال الذين اخرجوا للمجتمع أطفال غير اسوياء يرتكبون أفعال قد تودى بحياة المواطنين وتصيبهم بالذعر، مطالبين بتكاتف جميع الجهات للتصدى لهذه الأفعال وعقاب مرتكبيها ليكونوا عبره لمن تسول نفسه ارتكاب مثل تلك الافعال.
يقول أحمد السقا المحامى، إن عقوبة إلقاء أكياس المياه على المواطنين والسيارات ، تحدد على حسب اعمار مرتكب تلك الوقائع، فإذا كان شباب بالغين فإن العقوبة تصل إلى الحبس لمدة أسبوع أو دفع غرامة 500 جنيه، فى حين أن مرتكب الواقعة حدث ، فإن العقوبة إيداعه في أحد مراكز التأهيل، أو أخذ تعهد على ولي الأمر بعدم تكرار الطفل هذا الفعل مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة