إميل زولا كاتب فرنسى ملأ الدنيا ورحل بعد اختناقه بغاز سام

السبت، 02 أبريل 2022 09:00 م
إميل زولا كاتب فرنسى ملأ الدنيا ورحل بعد اختناقه بغاز سام إميل زولا
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كاتب تمتع بالجرأة من خلال كلماته التي كانت تخرج عبر مقالاته في الصحف الفرنسية، هو إميل زولا، الكاتب والروائي، والذى يعد أهم نموذج للمدرسة الأدبية التي تتبع الطبعانية، ويطلق عليه المذهب الطبيعي وهو مذهب في الفن والأدب نشأ في فرنسا عام 1880 وتميز بالنزوع إلى تطبيق مبادئ العلوم الطبيعية وأساليبها، وبخاصة النظرة الداروينية إلى الطبيعة، على الأدب والفن، يعتبر إميل زولا مؤسس هذا المذهب.

إميل زولا الذى تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم 2 أبريل من عام 1840م، ومن حينها أخذت أمه على عاتقها بأن يصبح أبنها رجل قانون، ولكنه خيب آمالها ولم يحقق حلمها بعد أن رسب فى امتحان البكالوريا، فعمل فى بادى الأمر كاتب فى إحدى شركات النقل، ثم فى قسم المبيعات بدار للنشر، وبعد ذلك بدأت حياته الأدبية، حيث كان يكتب المقالات فى  الصحف، وكان يتمتع بالجرأة ولم يخف كراهيته لنابليون الثالث.

 كانت زولا حياته مليئة بالأزمات نتيجة الجرأة التي كان يعبر عنها بسطوره في المقالات، عرض إميل زولا حياته للخطر، عندما نشر رسالته "إنى أتهم" على الصفحة الأولى من صحيفة باريس اليومية، حيث كانت القصة المثيرة للجدل فى شكل خطاب كرسالة مفتوحة موجهة للرئيس فيليكس فاوران، ولأن زولا كان من رواد الفكر الفرنسى فإن رسالته شكلت نقطة تحول رئيسية فى هذه القضية، وتم تقديم زولا للمحاكمة الجنائية بتهمة التشهير فى 7 فبراير 1898، وأدين فى 23 فبراير، وحكم عليه وتم سحب وسام الشرف منه لكنه هرب إلى إنجلترا، وعاد مرة أخرى بعد سقوط الحكومة، وعرضت الحكومة عفوًا لدريفوس ولكنه لم تتم تبرئته.

وكل ذلك جعل حول رحيله العديد من التكهنات، حيث رحل  فى عام 1902م، مختنقًا بغاز أول أكسيد الكربون الذى انبعث من إحدى مداخن المنزل، وكان عمره حينها 62 عاما، وبرحيله هذا وسبب موته جعل العددي يشك أن يكون سبب الرحيل سياسى، وأنه تم اغتياله،  لكن وقتها لم يثبت ذلك، و بعد مرور سنوات كثيرة على الحادث، اعترف أحد جيرانه وهو على فراش الموت أنه  هو الذى أغلق فوهة المدخنة لأسباب سياسية."

كتب زولا العديد من الأعمال الإبداعية سواء ن خلال القصص والمسرحيات والراويات والمقالات أيضًا، وتسبب روايته "اعترافات كلود" فى طرده من العمل بدار النشر التى كان يعمل بها آنذاك.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة