الطلحى فى "أبواب الله": المشاركة فى الترندات بشكل مسىء من مهلكات آخر الزمان

الثلاثاء، 19 أبريل 2022 09:30 م
الطلحى فى "أبواب الله": المشاركة فى الترندات بشكل مسىء من مهلكات آخر الزمان أبواب الله
تامر إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقشت حلقة اليوم من برنامج أبواب الله كثير من المفاهيم الخاصة بالتعامل على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، فيما يتعارض مع مفهوم الستر وعدم فضح الناس، وستر نقائصهم وزلاتهم.

 

فضيلة الشيخ أحمد الطلحى، كيف أطرق باب الستر مع الله بأفضل العبادات والأدعية الخاصة بهذا الباب؟

 

سيدنا الرسول عليه الصلاة والسلام علمنا أن الدين معاملة، الدين ليس العبادات والاعتكاف فقط، لكن علاقتى بالناس وتعاملى معهم مبنى على الستر وعدم الفضيحة ومراعاة أخطاءهم وانكساراتهم، يردها الله سبحانه وتعالى لنا أضعاف مضاعفة، فيسترنى ويجبرنى ويرحمنى بما فعلته مع الناس، والرسول عليه الصلاة والسلام قال "لايكون أحدكم إمعة إن أساء الناس أسأت وإن احسنوا أحسنت"، يعنى لا نشارك فى تريند ونقول "ما كل الناس بتكتب".

 

 

هل هناك أحاديث نوبية تتحدث عن أشياء أشبه بالمشاركة فى نشر التريندات؟

 

قال الرسول الكريم "لايكن أحدكم إمعة"، وقال "من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه"، فالمسارعون فى نشر هتك التسر والتشهير وفضائح الناس سيرد كل ذلك إليهم، والنبى قال "اعمل ما شئت فإنك مجزي به، وكما تدين تدان".

 

 

هل فكرة أن يكون لدى شخص ما عادة كتابة منشورات يومية عن أشخاص أو أحداث هى عادة خيرة أو سيئة؟

 

أولا لا يجب أن يكون رأيى مجرد رأى بلا سند أو علم أو دراسة، والرسول الكريم قال : "من مهلكات أخر الزمان هوى متبع، وإعجاب كل ذى رأي برأيه"، ووضع هذه الأمور وكتابتها وضياع الوقت والعمر بها أمر غير جيد، إن كان هذا ليست مهنتى أو مجال عملى، فلماذا أضيع عمرى ووقتى فى ذلك، وهناك أمر هام أيضا، كل مانفعله سيعرض علينا يوم القيامة، لأن كل أعمالك ستعرض عليك، فاكتب مايسرك عندما تراه.

 

 

وما رأيك فى الاغتيال المعنوى لبعض الشخصيات على السوشيال ميديا؟

 

رسولنا الكريم طالبنا بجبر الخواطر وقال : "لاتكونوا عونا للشيطان على أخيكم"، فلو أن لاعب كرة مثلا أخطأ فى مباراة وكان سبب فى الهزيمة، لا تكن عونا على كسره، واجبر بخاطره، فيرد ذلك لك فى الدنيا والأخرة، وهناك قاعدة أخرى "اميتوا الباطل بالسكوت عنه"

 

 

"أبواب الله "حلقات يومية يحاور فيها تامر إسماعيل الداعية الشيخ أحمد الطلحى، حول أهم الموضوعات والقضايا الدينية من منظور السعى والوصول إلى أبواب الله ونيل رضاه ورحمته، وتتميز بالاختلاف فى طرح الأسئلة والإجابات، بما يلائم كل الأجيال والثقافات وبما يتناسب أيضًا مع جمهور السوشيال ميديا.

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة