ما هى تفاصيل منصة التعاون التنسيقى المشترك بين بلدان الجنوب؟

الإثنين، 18 أبريل 2022 07:30 م
ما هى تفاصيل منصة التعاون التنسيقى المشترك بين بلدان الجنوب؟ رانيا المشاط - وزيرة التعاون الدولى
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت وزارة التعاون الدولى، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، منصة التعاون التنسيقى المشترك حول التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثى South-South and Triangular Cooperation، وافتتح فعاليات المنصة، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، وأليساندرو فراكاسيتى، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، بمشاركة افتراضية من أكثر من 60 ممثلا من الحكومات وشركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين، من بينهم برنامج الأغذية العالمى، والبنك الإسلامى للتنمية، والبنك الدولى، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة صناديق الاستثمار فى المناخ، وبنك التنمية الأفريقى، إلى جانب فريقى العمل من الجانبين.

 

س: ما هو الهدف من تلك المنصة؟

ج: تستهدف منصة التعاون التنسيقى المشترك، تعزيز المباحثات بين الحكومة مُمثلة فى وزارة التعاون الدولى، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وشركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين، بشأن الاستفادة من التجربة المصرية الرائدة فى مجال التعاون الإنمائى، والمشروعات المنفذة مع الشركاء الدوليين، فى قطاعات التنمية المختلفة، والخبرات المتراكمة على مدار عقود، فى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثى، لنقل الخبرات والتجارب بما يعزز التكامل بين الدول النامية والاقتصاديات الناشئة ودول قارة أفريقيا، وتأتى المنصة فى إطار متابعة نتائج مخرجات منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى وما ورد فى البيان الختامي.

 

س: ما أهمية التعاون الثلاثى والتعاون بين بلدان الجنوب؟

ج: فى كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، أهمية التعاون الثلاثى والتعاون بين بلدان الجنوب فى دفع الجهود التنموية فى الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، وتعزيز الشراكات والتكامل بين دول قارة أفريقيا، موضحة أن مصر لديها علاقات قوية وممتدة مع كافة مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين تنعكس فى حجم المحفظة التى تتجاوز قيمتها 26 مليار دولار، ويمكن أن تمثل أداة التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثى فرصة قوية لنقل الخبرات والتجارب والاستفادة من التجربة المصرية فى كافة المجالات.

 

س: إلى أى مدى تحرص مصر على عرض تجربتها فى مجال التعاون الدولى للاستفادة منها؟

ج: شهد منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى، مناقشات فعالة شارك فيها شركاء التنمية وممثلى الحكومات من قارة أفريقيا، حول هذه الآليات، ونص البيان الختامى على أهميتها فى تعزيز وصول الدول للخبرات والموارد المالية والدعم الفنى ومشاركة المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة، وسد الفجوات التكنولوجية والمعرفية بين دول الجنوب، والاستفادة من التعاون مع دول الشمال، توسيع نطاق الممارسات الناجحة لدفع أجندة التنمية المستدامة 2030.

 

وأطلقت مصر على مدار السنوات الماضية برامج ومشروعات تنموية رائدة، حازت على ثقة وإشادة المؤسسات الدولية، وطبقت ممارسات تدفع جهود التنمية المستدامة، يمكن أن تمثل نواة للعمل المشترك بين بلدان الجنوب، من بينها مشروعات تكافل وكرامة المنفذة مع البنك الدولى للحماية الاجتماعية للطبقات الأكثر فقرًا، والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومشروعات تنمية عديدة بالتعاون مع شركاء التنمية من بينها مركز الأقصر للابتكار الذى يأتى فى إطار التعاون مع برنامج الأغذية العالمي.

 

س: ما رأى برنامج الأمم المتحدة الانمائى حول إطلاق هذه المنصة؟

ج: أعرب اليساندرو فراكاستى، الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائى عن سعادته باجتماع اليوم قائلًا: "يمثل هذا التعاون بين برنامج الامم المتحدة الانمائى ووزارة التعاون الدولى خطوة هامة لدعم الجهود المشتركة من خلال منصة التعاون التنسيقى المشترك "حلول التنمية المستدامة للتعاون بين بلدان الجنوب". فتعد هذه المنصة أداة مهمة للجمع بين الاطراف ذات الصلة فى القطاعات المختلفة، لمناقشة قضايا التنمية وتعزيز الشراكات. تواجه العديد من بلدان الجنوب تحديات مماثلة لذا فهذه المنصة تتيح لنا ولشركائنا بحث تلك التحديات والوصول إلى حلول التنمية المستدامة." واضاف: "يلعب التعاون فيما بين بلدان الجنوب دورًا لا غنى عنه فى المشهد الإنمائى اليوم ومستقبل التنمية وهو من الموضوعات ذات الاهمية الخاصة للبرنامج وجزء من استراتيجيته. فيقدر البرنامج أن 13 - 19 ٪؜ من دعمه الإنمائى يشمل بالفعل التعاون فيما بين بلدان الجنوب."







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة