مزارع "الذكاء الاصطناعى" محاصيل أكثر ومواد كيميائية أقل.. اعرف إزاى

الأحد، 17 أبريل 2022 07:00 م
مزارع "الذكاء الاصطناعى" محاصيل أكثر ومواد كيميائية أقل.. اعرف إزاى الذكاء الاصطناعى - أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح صنع المزيد باستخدام موارد أقل، حاجة ضرورية وشائعة في الزراعة، حيث يبحث المزارعون باستمرار اليوم عن طرق لمضاعفة محاصيلهم وتعزيز قدراتهم مع الحد من ملوثات البيئة.

وتدعم جهودهم في المجال ابتكارات تكنولوجية، تشمل برمجيات مساعدة، وكذلك مزارع داخلية وعمودية ذكية، كان يجري التخطيط أخيراً إلى اللجوء إليها في زراعة المزيد من محاصيل الزراعة الكثيفة، لغايات تجارية.

ووفقاً لموقع «سبرينغ وايز»، فقد كانت التكنولوجيا تدعم فى السنوات الأخيرة، المتغيرات فى الزراعة، بالعديد من التطبيقات التى تساعد المزارعين على مراقبة صحة المحاصيل، عن بعد، دقيقة بدقيقة.

وكذلك الأقنعة التي تقلل الانبعاثات من تجشؤ الأبقار، وصولاً إلى المزارع العمودية التي تقلص الحاجة إلى الأراضي الواسعة وتتغلب على نقصها في بعض الأحيان. ويجري توسيع هذه التكنولوجيا المتنامية حالياً للمساعدة في زراعة المزيد من محاصيل الزراعة الكثيفة.

وفي ذلك، تستهدف شركة زراعية تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى التوسع بهذه التكنولوجيا لمساعدة المزارع الداخلية والعمودية في زراعة المزيد من محاصيل الزراعة الكثيفة، مستفيدة من حقيقة أن المزارع الداخلية، التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، تنتج المزيد من المحاصيل مع استخدام مواد كيميائية أقل.

وباستخدام منصة البرمجيات الأمريكية «ساس»، التي تقدم التطبيقات عبر الإنترنت كخدمة، توفر شركة تدعى «سورس» تتخذ من أمستردام مقراً لها، تحليلاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لمساعدة المزارعين في اتخاذ العديد من القرارات التي يجب عليهم اتخاذها كل يوم بشأن محاصيلهم من المزارع الداخلية.

وتقوم الشركة، عن طريق خوارزميات التخطيط «سيبرس»، باحتساب الموارد التي يجب استخدامها والكميات المطلوبة لتعظيم نمو النبات في بيئة متغيرة باستمرار، وعن طريق خوارزميات «آرثر» تساعد في تطبيق استراتيجية الزراعة عبر تقييم الظروف الخارجية المتغيرة لتعديل التخطيط والإجراءات.

وعندما لا تسير الأمور كما هو مخطط له، فإن الذكاء الاصطناعي يدمج المتغيرات ويحدد الخطوات التالية الأكثر فاعلية التي يجب اتخاذها. وكان قد ركز العدد الأكبر من المزارع المائية والداخلية على النباتات الأصغر حجماً والأخف وزناً مثل الخس والأعشاب، فيما التوسع إلى كميات تجارية من محاصيل العنب الكبيرة والنباتات الأخرى هو ما تراه الشركة مستقبل الزراعة العالمية الفعّال.

وتفيد الشركة على موقعها، مستشهدة بالحاجة إلى إطعام ما يقرب من 10 مليارات نسمة في أنحاء العالم في السنوات المقبلة، بأن التوقعات تشير إلى انخفاض غلة المحاصيل بنسبة 20% بسبب تغير المناخ، هذا دون مستجدات أخرى. في وقت من الممكن فيه للدفيئات الذكية عكس هذا الاتجاه وتحسين ظروف النمو لمساعدة البيئة والمنتجين.

وفي وجه تغير المناخ، تؤكد الشركة أن المزارع الداخلية قد توفر أمناً غذائياً أعلى في وجه تحديات الطقس، وتحمي المحاصيل من تقلبات الحرارة والطقس والمياه، حيث تتطلب الفواكه والخضار مياهاً أقل بمقدار 20 مرة بالمقارنة مع الزراعة التقليدية، كما أن الزراعة الداخلية، يمكنها إنتاج غلة أكثر 15 مرة مما يمكن إنتاجه في ظروف الحقل، نظراً لتطور التقنيات التي تسمح بنمو النبات على مدار العالم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة