وقالت ماتفينكو، خلال اجتماع مع رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، لي تشان شو، "اليوم، حتى في مواجهة الضغوط الخارجية غير المسبوقة، يظل بلدانا ثابتان في تصميمها على زيادة تعزيز وتوسيع النطاق الكامل للعلاقات الثنائية"- وفق ما نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.


وكانت وزارة الخارجية الصينية أعلنت، في 30 مارس الماضي، أن التعاون بين بكين وموسكو، ليس له حدود؛ وذلك في ظل استمرار الغرب بفرض عقوبات على روسيا، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.


وأكد وزير الخارجية الصيني، وانج يي، في لقاء مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، أواخر الشهر الماضي، أن العلاقات بين البلدين صمدت أمام التحديات الجديدة للوضع الدولي المتغير، وحافظت على المسار الصحيح.


ويأتي التقارب الروسي - الصيني كرد طبيعي على الإجراءات الغربية، ومحاولات التدخل المستمرة في الشؤون الداخلية للبلدين، عبر شماعة حقوق الإنسان وشعارات الديمقراطية. وشرع البلدان في تعميق أواصر التعاون، اقتصادياً وعسكرياً؛ حيث يجريا، منذ العام 2012، مناورات عسكرية مشتركة، وتدريبات برية وبحرية وجوية.