"من المتهم؟".. قصة مقتل أيقونة التلحين سيد درويش

الخميس، 14 أبريل 2022 04:00 م
"من المتهم؟".. قصة مقتل أيقونة التلحين سيد درويش سيد درويش
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعرض "اليوم السابع" في سلسلة "من المتهم"، أبرز القضايا التي لم تصل فيها جهات التحقيق للجاني، سواءً كانت هذه القضايا جنائية أول قضايا سرقة.

الحلقة الثانية عشر

- وفاة الملحن العالمى سيد درويش

ولد السيد درويش البحر بمحافظة الإسكندرية فى 17 مارس 1892، وفى عمر الـ16 عامًا تزوج وأصبح رب أسرة فى ذلك العمر الصغير.

واحترف "سيد درويش" الموسيقى والعزف على العود، وتعلم كتابة النوتة الموسيقية، وسافر إلى القاهرة سنة 1917، وهناك اشتهر شهرة كبيرة، ولحن لجميع فرق المسرح في شارع "عماد الدين".

ومن أشهر الفرق الذي تعامل معها فرقة جورج أبيض، ونجيب الريحاني، وعلي الكسار، حتى قامت ثورة 1919 فغنى أغنية "قوم يا مصري"، وألف الكثير من الأغانى الوطنية والشعبية التى ألهبت حماس المصريين آنذاك.

وفى أوائل شهر سبتمبر سنة 1923 ذهب سيد درويش إلى مسقط رأسه بالإسكندرية لترتيب استقبال عودة الزعيم سعد باشا زغلول من المنفى، إلا أنه بحلول يوم 9 سبتمبر رحل سيد درويش عن عمر يناهز الـ32 عاما بشكل غامض ومفاجئ.

بعد مرور يومين نشرت جريدة السياسة يوم 17 سبتمبر عام 1923 خبر الوفاة، بعدما حمل جثمانه بسرعة إلى مثواه الأخير قبل أن يشعر أحد بموته.

 دفن سيد درويش فى مقابر المنارة بالإسكندرية، وكتب على شاهد قبره: "يا زائرى لا تنسنى من دعوة صالحة.. وارفع يدك إلى السماء واقرأ لروحى الفاتحة".

اختلفت الرويات وراء تلك الوفاة أولها أن الإنجليز آنذاك هم من قاموا بتسميمه ليتخلصوا منه بسبب أغانيه الوطنية المحرضة ضدهم، خاصة أنهم رفضوا تشريح جثته ودفنه دون أى تحقيق بالواقعة، والرواية الثانية هى تناول جرعة زائدة من "الكوكايين" أدت لوفاته على الفور.

أما الرواية الثالثة وهى على عهدة عائشة عبد العال، ملهمة سيد درويش، إن صديقًا لسيد، كان يحب مطربة مغمورة، وطلب من سيد أن يمرنها، ولكن بعد فترة اقتنع سيد درويش أن صوتها سيئ ولا يمكن أن تصبح مطربة مشهورة فتركها، ما أثار حفيظتها، فقالت لحبيبها، إن سيد درويش حاول مغازلتها، فقام هذا الصديق بتقديم كأس خمر به مورفين لسيد درويش ليفارق الحياة على أثر هذا الكأس.

مر قرن من الزمان وما زالت حادثة موت "سيد درويش" لغزًا لم يتم اكتشافه حتى وقتنا هذا.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة