يحتفل العالم بالذكرى الـ52 ليوم الأرض يوم 22 أبريل من كل عام، وخلال هذا التقرير نرصد تفاصيل الاحتفال بهذا اليوم وسبب الاهتمام به على مدار 52 عاما.
فى البداية يؤكد خبراء البيئة العالميين أن تزايد الاهتمام بيوم الأرض ساعد على تمرير بعض التشريعات فى جميع أنحاء العالم المرتبطة بحماية البيئة، من أجل إنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض، والمياه والأراضى منذ إعلان السيناتور جايلورد نيلسون تدشين هذا اليوم لأول مرة فى عام 1970.
ومع ارتفاع تأثير درجات الحرارة الشديدة، وما نجم عنها من حرائق بالغابات والفيضانات فى كوكب الأرض، وجائحة كورونا أصبحت الأزمة المناخية الشغل الشاغل للعديد من الدول وجميع الحكومات والمؤسسات.
عام 2016 وقعت الولايات المتحدة الأمريكية والصين و120 دولة أخرى، ما يسمى باتفاقية باريس التاريخية، خلال الاحتفال بيوم الأرض 2016، وتضمن التوقيع على الاتفاقية، مطلب رئيسى لدخول تنفيذ المشروع التاريخى، الخاص بمعاهدة حماية المناخ.
وخلال مؤتمر اليونسكو عام 1969 الذى عقد فى سان فرانسيسكو اقترح جون مكونيل ناشط السلام أن يكون هناك يوما لتكريم الأرض والسلام.
واحتفل العالم لأول مرة بيوم الأرض يوم 21 مارس عام 1970، لأنه أول أيام الربيع بنصف الكرة الشمالى.
وبعد ذلك تم التصديق على يوم أسموه يوم تحقيق توازن الطبيعة، ووقع عليه الأمين العام فى الأمم المتحدة، واختفلوا به بعد مرور شهر، ليصبح يوم الأرض يوما منفصلا تتم فيه التوعية البيئية.
وتم تحديد يوم 22 أبريل عام 1970 يوما للأرض فى الولايات المتحدة، وتم جعل يوم الأرض يوما عالميا فى عام 1990، ووقتها شاركت 141 دولة.
جدير بالذكر أنه تحتفل العديد من المجتمعات بفعالية أسبوع الأرض، كأسبوع كامل يتم فيه تنفيذ العديد من الأنشطة المرتبطة بالقضايا البيئية التى تواجهة العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة