قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن البلاء قد يصيب الإنسان على سبيل الرحمة من عند الله عز وجل، وأمرنا من الخروج من الحالة الرضية إلى الحالة المرضية عبر الاستغفار.
وأضاف، خلال تقديم برنامج «القرآن العظيم»، أن الإنسان يستغفر من الذنوب والخطايا التى صدرت منه بقصد وغير قصد، وهناك أمور تتم بالقصد وأخرى تتم بغير قصد، وكان النبي يعلمنا كيفية الاستغفار وهو العبد الرباني الذي وصل لحد الربانية.
وتابع أن سيدنا هود قال لقومه «ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارًا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين»، مؤكدًا أن خير الخطائين التوابون.
وأكد أن هناك نفحات ربانية على الإنسان أن يتعرض لها مثل صوم ليلة النصف من شعبان لغفران الذنوب، والاستغفار أساس العلاقة بين العبد وربه، وعلى الإنسان أن يبدأ العلاقة بينه وبين ربه بالاستغفار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة