عائلتة زوجتى تقاضوا مني مبلغ مالي عبارة عن -مقدم الصداق- وفقاً للاتفاقات التي تم عقدها قبل الزواج وعقد القران، لشراء المنقولات، بعد تقديرها بقيمة 490 ألف جنيه بعد اختياري لها برفقة حماتي وزوجتي، ولكن بعقد عقد القران بأسابيع أثناء فرش الشقة فوجئت بزوجتي وعائلتها تأتي بمنقولات هالكة وعندما اعترضت اعتدوا علي بالضرب المبرح والملاحقة ببلاغات كيدية".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أثناء إقامته دعوي قضائية ضد زوجته يتهمها بالغش والتدليس لمحاولة إسقاط حقوقه، ليطالب بفسخ عقد الزواج.
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "وقعت في حب فتاة عشرينية وتقدمت لخطبتها لتستغل يسار حالتي المادية حتي تدفعني بدفع مبالغ مالية تجاوزت 490 ألف جنيه لعائلتها تحت بند شراء منقولات بسبب تعسر حالتهم المادية، بخلاف المصوغات والهدايا، وعندما اعترضت بعد المفاجأة بعدم شرائهم ما اتفقنا عليه لاحقوني بالتهديدات ومحاولة الانتقام مني والزج بي بالسجن وابتزازي وذلك إثر خلافات نشبت بيننا".
وادعي الزوج تعرضه للعنف علي يد زوجته وعائلتها- وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدم بها- وسرقة المصوغات التى كان قد اشتراها لها وملاحقته بالسب والقذف على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم اتهامه بالتبديد.
وأضاف الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" رفض إتمام الزواج بسبب خشيتي على حياتي من عنف زوجتي وقيامها باستغلالي وسرقة أموالي، بخلاف تصرفاتها الجنونية وعصبيتها المفرطة، وتعديهم على بالضرب- وتسببهم لى بإصابات غائرة-، والغش والتدليس لمحاولة إسقاط حقوقي بعد عقد القران والامتناع عن تنفيذ كافة الاتفاقات، لأذوق الويل والعذاب بعد أن حاصرتني وعائلتها بالضغط على".
والطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة