في 10 أبريل 1953، افتتح فيلم الرعب منزل الشمع بطولة فينسينت برايس في مسرح باراماونت في نيويورك وجرى إصداره بواسطة شركة وارنر وكان أول فيلم من استوديو رئيسي يتم تصويره باستخدام التقنيات ثلاثية الأبعاد أو المجسمة وأحد أفلام الرعب الأولى التي تم تصويرها بالألوان.
وظهر الفيلم إلى النور من إخراج أندريه دي توث، ويروي الفيلم قصة هنري جارود (برايس) ، وهو نحات أصيب بالجنون بعد أن أحرق شريكه متحف الشمع على الأرض من أجل تحصيل مدفوعات التأمين ، وقد نجا جارود من الحريق وافتتح لاحقًا متحف الشمع الخاص به، والذي يضم معرضًا يخلد جرائم الماضي والحاضر، بما في ذلك مقتل شريكه السابق على يد قاتل غامض مشوه، تكتشف بطلة الفيلم، التي لعبت دورها فيليس كيرك، أن جارود نفسه هو القاتل، وأن "منحوتات" المتحف هي جميع الجثث المغطاة بالشمع لضحاياه وفقا لموقع هيستورى.
وتضمنت عملية التصوير ثلاثي الأبعاد استخدام كاميرتين، أو كاميرا ثنائية العدسة، لتمثيل كل من العين اليمنى واليسرى للمشاهد البشري، ثم عُرضت الصور من الكاميرتين في وقت واحد على الشاشة. كان على رواد السينما مشاهدة الفيلم من خلال نظارات مجسمة خاصة لرؤية تأثيرها الكامل ثلاثي الأبعاد. تم تلوين العدسات بشكل خاص بحيث يرى المشاهد صور العين اليمنى واليسرى فقط بالعينين المخصصتين لها، أثبتت التقنية ثلاثية الأبعاد فعاليتها بشكل خاص خلال مشهد المطاردة الذروة للفيلم، حيث يلاحق القاتل المتخفي شخصية كيرك عبر سلسلة من الأزقة والأزقة المضاءة بالغاز، ويتبعها المشاهد من ورائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة