فى ذكرى رحيله الـ91.. حقيقة الحب العذرى بين جبران خليل جبران ومى زيادة

الأحد، 10 أبريل 2022 11:00 ص
فى ذكرى رحيله الـ91.. حقيقة الحب العذرى بين جبران خليل جبران ومى زيادة جبران خليل جبران
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لسنوات طويلة، قرأ ملايين القراء العرب رسائل الحب العذرى المتبادلة بين جبران خليل جبران، ومى زيادة، إلى أن جاء الروائى الجزائرى واسينى الأعرج، ووضع حدا لهذه العلاقة فى روايته "مي: ليالي إيزيس كوبيا"، التى تناول فيها ثلاثمائة ليلة وليلة في جحيم العصفورية، والتى صدرت لأول مرة عام 2017 في الجزائر.

بعد صدور الرواية، كشف واسينى الأعرج لوسائل الإعلام العربى، أنه على مدار سنوات ظل يبحث عن أصغر وأبسط التفاصيل التى تتعلق بحياة مي زيادة، ومن بينها قصة العشق العذري بينها وبين جبران خليل جبران، مؤكدا أنه بحث وقرأ كافة الرسائل التي كانت بينهما على مدار 20 عاما، ووجد أنهما 20 رسالة، وهو ما يعنى أنه الرسائل بينهما لا تعنى أنهما كانا عاشقين، إذ ليس من المعقول أو الأمر القابل للتصديق أن يتراسل اثنين عاشقين فى العام برسالة واحدة فقط، بالإضافة إلى ذلك فطبيعة الرسائل بينهما لا تعنى على الإطلاق أنهما كانا عاشقين، بل هي مجرد نقاشات بين الأصدقاء.

ليالي إيزيس كوبيا
ليالي إيزيس كوبيا

 

هذا وقد ولد الأديب اللبنانى جبران خليل جبران فى 6 يناير 1883 فى لبنان، ورحل عن عالمنا فى 10 أبريل 1931 عن عمر ناهز 48 عامًا فى الولايات المتحدة الأمريكية حيث قضى أغلب عمره فى المهجر، وقد توفى بسبب مرض السل وتليف الكبد، وتمنى جبران خليل جبران أن يدفن فى لبنان، وتحققت أمنيته عام 1932، حيث نقل رفاته إليها، ودفن هناك فيما يعرف الآن باسم "متحف جبران".

جبران خليل جبران
جبران خليل جبران

 

ويعتبر جبران خليل جبران من رموز عصر نهضة الأدب العربى الحديث، وخاصة فى الشعر النثرى وقد كان عضوا فى رابطة القلم في نيويورك، المعروفة حينها بشعراء المهجر مع مؤلفين لبنانيين مثل أمين الريحانى وميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضى. اشتهر بكتابه النبى الذى صدر في عام 1923 وتم ترجمته إلى عدد كبير من اللغات قد تصل إلى 110 لغة منها الصينية.

مى زيادة
مى زيادة

 

أما الكاتبة مي زيادة فقد ولدت فى 11 فبراير 1886 ورحلت عن عالمنا فى 14 أكتوبر 1941، وهى أديبة وكاتبة عربية اسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد، ووقعت كتاباتها الأولى التي كتبتها بالفرنسية باسم إيزيس كوبيا، وكالعادة فى زمنها كتبت باسم مستعار "عايدة" حتى ظهر اسم "الآنسة مي" الذي رافقها، واختار لها أشهر أدباء عصرها جبران خليل جبران اسم "مريم".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة