احتفل عدد من فنانات لبنان، بأحد السعف، وفقًا للكنيسة الغربية، وهو الأحد الذى يسبق مباشرة أحد الفصح، "عيد القيامة"، وغردت فنانات لبنان للاحتفال بأحد السعف، على رأسهن، نجوى كرم وإليسا.
ومن جهتها غردت الفنانة نجوى كرم، عبر تويتر: "الزيتون يرمز إلى السلام، والشمعة ترمز إلى النور الذي أصبح معنا. استقبال السيد المسيح في أورشليم كان مختلفا عن كل استقبالات الملوك، لأنّه ملك السلام والحق والحياة والمحبّة هوشعنا في الأعالي".
نجوى كرم
فيما قالت الفنانة اليسا :"شعنينة مباركة"، وقالت الفنانة يارا :"صباح الخير شعنينة مباركة ينعاد علينا وعليكم وعلى الجميع بألف خير،احد مبارك على الجميع ان شاءالله".
اليسا
يارا
وأحد السعف أحد الشعانين أو عيد الشعنينة وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس (أورشليم).
ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.
ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبؤءة زكريا بصفته المسيح، إلا أن الأقباط سوف يقضون هذا اليوم بالمنازل على غير العادة بسبب غلق الكنائس بينما تصلى الكنائس قداسات أونلاين بعدد قليل من الكهنة
كلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان" والتي تعنى يا رب خلص. ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين. وهي أيضا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشاليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة