أمسيات التحطيب ولعبة العصا فى ليالي شهر رمضان تجذب الأحباب والأصدقاء بالأقصر

الأحد، 10 أبريل 2022 07:00 ص
أمسيات التحطيب ولعبة العصا فى ليالي شهر رمضان تجذب الأحباب والأصدقاء بالأقصر أمسيات التحطيب ولعبة العصا فى ليالي شهر رمضان تجذب الأحبة والأصدقاء بالأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "تليفزيون اليوم السابع" لعبة العصا بين أبناء مدينة الأقصر فى المناسبات والاحتفالات المختلفة ومنها ليلي شهر رمضان المبارك، حيث يواصل أبناء محافظة الأقصر التجمع فى أمسيات رمضانية ليلية على لعبة العصا، وسط اجواء رياضية وفلكلورية للعبة الأشهر فى الجنوب والتى تلعب بين إثنين لاعبين بعصا خرزان خفيفة لا تؤذي لكي يستمتع الجميع بلعبة العصا دون أية أضرار فى أمسياتهم.

 

وعلى أنغام المزمار المبهجة والأغانى التراثية الصعيدية، يتجمع نجوم لعبة التحطيب فى حلقات وساحات التحطيب فى مختلف المناسبات والاحتفالات وحفلات الزفاف والمهرجانات طوال العام، وذلك لتقديم حلقات التحطيب، حيث يتجمع شيوخ ولاعبو التحطيب التراث الصعيدي الأشهر في الصعيد، ويتم إجراء مباريات ومبارزة بين الكبار والشباب خلال الاحتفالية وسط أجواء مبهجة بين الجميع.

 

وتضم محافظات الصعيد عددا كبيرا من الفرق الرسمية للتحطيب والتابعة لقصور الثقافة المختلفة، والذي يتشاركون فى المهرجانات والاحتفالات المختلفة، حيث إنه توجد فرق مكونة من 4 أو 5 لاعبين لكل قصر ثقافة يقدمون عروضهم فى المهرجان المختلفة، والتابعة لقصور الثقافة التالية: (فرقة الأقصر للفنون الشعبية – فرقة قنا للفنون الشعبية – فرقة سوهاج للفنون الشعبية – فرقة أسيوط للفنون الشعبية – فرقة المنيا للفنون الشعبية – فرقة بنى سويف للفنون الشعبية – فرقة الأقصر للآلات الشعبية)، كما تضم محافظات الصعيد فرق تحطيب وشيوخ اللعبة الممثلة لمحافظات الصعيد "بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر".

 

ويقول عبد الغنى أبو رية عميد لعبة التحطيب في صعيد مصر، إن التحطيب ضمن الفنون التراثية وأول من بدء التحطيب كانوا الفراعنة، والدليل على ذلك الرسومات واللوحات الموجودة على المعابد القديمة، مؤكدا على ان التحطيب له قيمة كبيرة وأنه ليس فقط شخصان يلعبان بالعصا وإنما هو فن وله قيم عديدة وهى معرفة كيفية الدفاع عن النفس وهو وسيلة لتفريغ الطاقة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة