تحتفى الكثير من دول العالم اليوم، بما يعرف بـما يسمى "كذبة أبريل"، ففى يوم 1 أبريل تحتفل دول العالم بذلك من باب التسلية أو تمني أشياء مستحيلة، ويطلق في جميع أنحاء العالم ضحايا ذلك اليوم أبريل بـ "أغبياء كذبة أبريل".
كذبة أبريل أو يوم كذبة أبريل، هو مناسبة تقليدية في عدد من الدول توافق الأول من شهر أبريل من كل عام ويشتهر بعمل خدع في الآخرين، يوم كذبة أبريل لا يعد يوماً وطنياً أو مُعترف به قانونياً كاحتفال رسمي، لكنه يوم اعتاد الناس فيه على الاحتفال وإطلاق النكات وخداع بعضهم البعض.
اختلفت الروايات حول سبب الاحتفال بذلك اليوم، الرواية الأولى: تقول إن الشاعر الإنجليزي العالمي "جيفري تشوسر" كتب وألف مجموعة قصصية وشعرية سماها "حكايات كانتربري"، في القرن الـ 14 الميلادي، وكان من ضمنها قصص تجمع بين أول يوم من أبريل والأكاذيب، لذلك تم تخصيص ذلك اليوم للعب وإطلاق النكات.
وهناك رواية أخرى تقول إنه كان هناك اعتقاد كبير بأنه عندما حدث تغيير بداية العام في التقويم الميلادي، حيث كان الناس في القرون الوسطى يحتفلون برأس السنة في يوم 25 مارس، وتستمر الاحتفالات في بعض دول العالم حتى 1 إبريل، ثم تغيرت رأس السنة على يد جريجوري الثالث في نهاية القرن الـ 16، تم إصدار مرسوم رسمي في فرنسا عام 1564 م باعتماد 1 يناير بداية للعام، وبدأت بالفعل مجموعة من الناس التي تحتفل في بداية العام في 1 يناير بالسخرية من الذين استمروا في التصديق بأن العام لا زال يبدأ في 1 إبريل، وأصروا على الاحتفال بها.
وهناك رواية ثالثة تقول إن روسيا عرفت كذبة إبريل في عام 1719م، وفيها أشعل قيصر روسيا "بطرس الأكبر" النار في قبة مرتفعة بعد أن طلاها بالزفت والشمع، فظن الناس أن مدينتهم تحترق وهربوا خائفين، وكان جنود القيصر حينها يوقفونهم قائلين: اليوم هو 1 أبريل وتلك مزحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة