الأمريكى إيستون سينامون .. أول طفل فى العالم يجرى عملية زرع قلب مع الغدة الزعترية معًا

الأربعاء، 09 مارس 2022 12:04 م
الأمريكى إيستون سينامون .. أول طفل فى العالم يجرى عملية زرع قلب مع الغدة الزعترية معًا عملية زراعة قلب لطفل أمريكي
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح الطفل الأمريكى إيستون سينامون أول طفل في العالم يجري عملية زرع قلب مشترك مع زرع الغدة الزعترية، وهي غدة في الصدر تصنع خلايا الدم البيضاء التي تسمى الخلايا التائية، وهى أول عملية زرع مشتركة بين البشر مما يمنح الأمل لملايين المرضى، بحسب موقع جريدة "دايلي ميل" البريطانية.

ووُلد الطفل إيستون سينامون بقلب وجهاز مناعة ضعيفان وقضى أول سبعة أشهر له في المستشفى، احتاج إلى العديد من عمليات القلب بالإضافة إلى علاج الالتهابات المتكررة التي لم يتمكن جسده من محاربتها بمفرده.

وطلب أطبائه، من جامعة ديوك في الولايات المتحدة، الموافقة على نوع تجريبي من الزرع لم يتم إجراؤه معًا في البشر من قبل وهو زراعة قلب جديد مع زراعة الغدة الزعترية فى نفس الوقت.

بالإضافة إلى قلب جديد، اعتقدوا أنه بحاجة إلى عملية زرع للغدة الزعترية - وهي غدة في الصدر تصنع خلايا الدم البيضاء.

عندما يكتشف جهاز المناعة لدينا جسمًا غريبًا، يمكنه إرسال خلايا الدم البيضاء هذه لمحاربة ما يُعتقد أنه عدوى.

ويعتقد الخبراء أنه من خلال زرع أنسجة القلب والغدة الزعترية من نفس المتبرع، سيتم خداع الغدة الزعترية لعدم التفكير في أن القلب الجديد هو جسم غريب.

وأصبح إيستون سينامون أول شخص في العالم يحصل على عملية زرع قلب والغدة الزعترية مشتركة في عمر ستة أشهر فقط.

وأجرى إيستون عملية زرع قلب تبعها زرع أنسجة الغدة الزعترية بعد أسبوعين.

الآن، أصبح إيستون عمره عاماً، ويُقال إنه "يتحسن" بعد العملية ، التى لديها القدرة على تغيير مستقبل عمليات زرع الأعضاء.

يحتاج معظم الأشخاص الذين يخضعون لعملية الزرع إلى تناول الأدوية المثبطة للمناعة مدى الحياة لمنع جهاز المناعة لديهم من رفض العضو الجديد.

لكن تناول هذه الأدوية لفترة طويلة يمكن أن يضعف جهاز المناعة لديهم ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة حتى بالعدوى الخفيفة، ولا يزال إيستون يخضع للمراقبة ومن المؤمل في المستقبل أن يتنازل عن الأدوية المضادة.

قال الدكتور جوزيف توريك ، رئيس قسم جراحة قلب الأطفال في ديوك وعضو الفريق الجراحي الذي أجرى الإجراء التاريخي: "هذا لديه القدرة على تغيير وجه زراعة الأعضاء في المستقبل.إذا أثبت هذا النهج نجاحه - وتم التفكير في مزيد من التحقق من الصحة - فهذا يعني أن متلقي الزراعة لن يرفضوا العضو المتبرع به ولن يحتاجوا أيضًا إلى الخضوع للعلاج بأدوية كبت المناعة على المدى الطويل، والتي يمكن أن تكون شديدة السمية، خاصة للكلى.

Screenshot 2022-03-09 113510
Screenshot 2022-03-09 113529
Screenshot 2022-03-09 113550
 
Screenshot 2022-03-09 113607
 
Screenshot 2022-03-09 113629






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة