قالت مديرة العمليات فى "ميتا" شيرل ساندبرج، إنه مقرنا الإقليمى الجديد يؤكد التزامنا تجاه ملايين الأشخاص الذين يستخدمون منصاتنا للتعبير عن أنفسهم، والتواصل مع أحبائهم ومجتمعاتهم، وإطلاق أعمالهم التجارية وتنميتها.
وأضافت شيريل ساندبرج - خلال افتتاح مقر الشركة الجديد فى دبى، "سيلعب الموهوبون والمبدعون فى جميع أنحاء المنطقة دورًا محوريًا أساسيًا للمساعدة على بناء عالم "الميتافيرس" الذى يدشن فصلاً جديدًا من مسيرة شركتنا.. وقد اخترنا أن يكون افتتاح مقرنا الجديد فى الثامن من مارس، بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي، وذلك فى إشارة واضحة لالتزامنا المستمر بتمكين المرأة فى دبى وحول العالم".
وتتمتع شركة "ميتا" على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعلاقات شراكة استراتيجية مع العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، والتى تهدف إلى إحداث تأثير إيجابى كبير على مختلف القطاعات. وقد منحت الشركة مساعدات لأكثر من 100 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم مقرها دبي، ضمن استجابتها لتبعات جائحة كورونا. كما أطلقت مركزًا للتدريب وتوفير موارد الأعمال، لمساعدة الأعمال التجارية على تحقيق النمو من خلال برنامج "ميتا بوست".
ومن جانبها، قالت ديريا ماتراس، نائبة الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا لدى "ميتا": "نحن فى "ميتا" سعداء بالعمل الذى قمنا به وما زلنا نقوم به فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بدءًا من إطلاق حملة "حِب المحلي"، وشراكتنا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك مبادرة SheCreates، التى وفرت منصة لتسليط الضوء على العديد من النماذج النسائية الرائعة. وسنواصل عملنا الذى نستهدف منه إحداث تأثير إيجابى كبير وواسع النطاق. وما كان ذلك ليتحقق من دون الدعم الكبير الذى حظينا به من شركائنا، وهو ما يجعل من هذا اليوم مناسبة خاصة ومهمة لتاريخنا فى المنطقة. وإنه لأمر مشجع للغاية أن نرى التزام دولة الإمارات بتأسيس قواعد راسخة لهذه الثقافة التى تحفز على الابتكار والإبداع والازدهار".
من جانبه، قال فارس عقاد، المدير الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "ميتا" "أود أن أعرب عن تقديرى للدعم المستمر من دولة الإمارات، التى تبرز دائمًا كرائدة فى مجال الابتكار والقدرة المتميزة على تحقيق النمو، وعلى الرغم من التوسع التى تشهده منصاتنا إلا أن تركيزنا منصب على المزايا والفوائد التى توفرها للمستخدمين، والتى ما زلنا نرى انعكاساتها الإيجابية التى ساعدت الكثيرين على تخطى تبعات الجائحة التى شكلت تحديات غير مسبوقة. إلا أن منصاتنا، نجحت فى مساعدة المجتمعات فى جميع أنحاء المنطقة على التعبير عن تآزرهم وتعاونهم لبعضهم البعض، ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة فى الوصول إلى عملائهم على أوسع نطاق ممكن. وكذلك مساعدة غرف الأخبار على العمل فى عالم أكثر رقمنة، وتوفير منصة يمكنهم من خلالها الاستماع إلى آراء الناس. وما زالت تلك النتائج تحفزنا وتشجعنا".
وتعد المجتمعات جزءًا لا يتجزأ من ثقافة "ميتا" فى المنطقة، فى ضوء الرؤية والقيم الأساسية المشتركة التى تسهم فى إنشاء مجتمعات مزدهرة تساعد على ترسيخ وجود "ميتا" فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أما على الصعيد العالمي، فيوجد اليوم، أكثر من 3 مليارات شخص يستخدمون بنشاط منصات فيسبوك وانستجرام وواتسآب ومسنجر شهريًا، من بينهم، 2,91 مليار شخص يستخدمون منصة فيسبوك وحدها كل شهر، وأكثر من 2,81 مليار شخص فى المتوسط يستخدمون واحدة على الأقل من خدمات "ميتا" كل يوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة