أمازون تستخدم موردين مرتبطين بالعمل الجبرى

الثلاثاء، 08 مارس 2022 10:00 م
أمازون تستخدم موردين مرتبطين بالعمل الجبرى أمازون
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتعاون شركة أمازون مع موردين في الصين لهم صلات بالعمل الجبري، وفقا لتقرير صادر عن مشروع الشفافية التقنية TTP، وهي مجموعة بحثية مملوكة لمنظمة الرقابة غير الربحية Campaign for Accountability.
 
ويتهم التقرير أمازون بمواصلة العمل مع هؤلاء الموردين، بالرغم من الأدلة على ارتباطهم بمعسكرات عمل الأويجور حسبما نقلت aitnews.
 
ويتركز سكان الأويجور في الصين، وهم الأقلية العرقية المسلمة في البلاد، إلى حد كبير في منطقة شينجيانج في الصين.
 
وتعرضت المجموعة على مدى عدة سنوات لعدد من انتهاكات حقوق الإنسان داخل البلاد، بما في ذلك معسكرات الاعتقال والمراقبة المستمرة والعمل القسري.
 
وكما يلاحظ TTP، تستخدم الصين ما تسميه نقل العمالة لنقل الأويجور من منطقة شينجيانج إلى المصانع في جميع أنحاء الصين.
 
ويجبرهم ذلك على الالتحاق ببرامج العمل التي غالبًا ما تكون قسرية ومتصلة بشبكة من معسكرات الاعتقال الجماعي وإعادة التأهيل.
 
ويحدد TTP خمسة شركات مدرجة في قائمة موردي أمازون التي تم إدانتها علنًا لكونها مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالعمل الجبري لسكان الأويجور في الصين في منطقة شينجيانج.
 
ويعتبر موردو أمازون مسؤولون عن صنع المنتجات التي تحمل علامة أمازون التجارية، مثل Echo و Fire TV و Kindle ومجموعة واسعة من المنتجات التي تباع كجزء من خط Amazon Basics والمزيد.
 
ووجد TTP أن ثلاثة من موردي أمازون استخدموا العمل القسري بأنفسهم. وهناك شركتان أخريان متورطتان بشكل غير مباشر. ولكن تستفيدان من الموردين الذين تم اتهامهم باستخدام العمالة القسرية.
 
وكما تشير TTP، فإن معايير سلسلة التوريد في أمازون تستبعد على وجه التحديد العمل الجبري. وتنص معاييرها على أنه يجب على مورديها عدم استخدام العمل الجبري بجميع أشكاله. ويجب أن تكون جميع الأعمال طوعية. ويجب أن يتمتع العمال بحرية ترك العمل وإنهاء عملهم أو أي حالة عمل أخرى بإخطار معقول.
 
مورّدو أمازون مرتبطون بالعمل القسري في شينجيانج
بالإضافة إلى مزاعم استخدام أمازون لمورّدين مرتبطين بالعمل الجبري، وجدت TTP أيضًا عددًا من الحسابات التي تبيع قطن مصدره شينجيانج، الذي حظرت الحكومة الأمريكية بيعه في العام الماضي.
 
كما فرض عدد من الدول عقوبات بشأن شينجيانج. وحظرت الولايات المتحدة الواردات من شينجيانج في شهر ديسمبر.
 
يذكر أن آبل وأمازون ليستا الشركتين الوحيدتين اللتين يقع مقرهما في الولايات المتحدة واللتين تربطهما علاقات بشينجيانج والعمل القسري أيضًا. 
 
وواجهت تيسلا في وقت سابق من هذا العام انتقادات لافتتاحها صالة عرض في منطقة شينجيانج. وتم ذكرها أيضًا كعميل لشركة Lens Technology المذكورة  في تقرير TTP منذ شهر ديسمبر 2020.
 
وقالت المتحدثة باسم أمازون: تلتزم أمازون بالقوانين واللوائح في جميع الولايات القضائية التي تعمل فيها. وتتوقع من الموردين الالتزام بمعايير سلسلة التوريد الخاصة بنا.
 
وأضافت: نحن نأخذ مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان على محمل الجد. بما في ذلك تلك المتعلقة باستخدام العمل الجبري. كلما وجدنا أو تلقينا دليلًا على العمل الجبري، نتخذ إجراءً.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة