أوقفت شركات التعدين التي لديها أصول منتجة في أمريكا اللاتينية عملياتها في روسيا بسبب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وتأتي هذه الإجراءات بعد إدانة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدولية بسبب الحرب وتقارير عن قصف مناطق مدنية في عدة مدن أوكرانية.
وأشارت صحيفة "إيه بى سى " الإسبانية إن شركة كينروس Kinross Gold ، التي يعد منجمها باراكاتو Paracatu في البرازيل أحد أكبر منتجي الذهب في أمريكا اللاتينية ، جميع الأنشطة في مشروعها في روسيا وهي أيضًا في طور وقف العمليات في منجم كبول Kupol .
وقالت شركة كينروس: "تعتزم الشركة الالتزام بجميع العقوبات والقيود القانونية التي أعلنت أو ستعلن عنها الحكومات المعنية"، وقالت أيضًا إنها تشعر بالقلق إزاء الخسائر في الأرواح والدمار في أوكرانيا وأعربت عن دعمها للأشخاص الذين يعانون من الحرب".
كما أعلنت مجموعة Solway Investment Group ، التي تدير منجم فينيكس Fénix للنيكل في جواتيمالا ، أنها تخلت عن جميع المشاريع في روسيا اعتبارًا من الخميس 3 مارس.
وتمتلك الشركة أصول كوريلجو و زد جي آر كي من الذهب في الدولة، وقالت في بيان "مجموعة سولواي الاستثمارية تدين الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الروسية ضد الشعب الأوكراني"، حيث تمتلك سولواى Solway مشروع سان خورخى San Jorge للنحاس والذهب في الأرجنتين.
كانت روسيا ثالث أكبر منتج للذهب في العالم في عام 2021 بـ 300 طن ، 10٪ من الإجمالي العالمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة