قال المحلل السياسي ناصر زهيرأستاذ الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية بمعهد جنيف للدراسات، أن اليوم العاشر للحرب الروسية الأوكرانية يشهد تصعيدا عسكريا كبيرا رغم المفاوضات، حيث إنه من الواضح أن موسكو ستنتقل من استراتجية محاصرة المدن لدخولها، خاصة أن الغرب لم يقدم حلولاً لمطالب موسكو.
وأضاف في مداخلة عبر تطبيق "زووم" خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON من العاصمة باريس، أنه بالرغم من التفوق العسكري الروسي، لكن هناك خسائر أيضاً له ومن ثم فإن الأوروبين لا زاوا يحاولون وجود اتصالات دبلوماسية".
وحول جلسة المفاوضات الأخيرة، قال لازالنا نتابع الجولة الأخيرة هل سيكون هناك حديث عن جوانب جديدة ؟ أم ستظل في حالة الجمود السابقة ".
وحول طبيعة الاتصال المطول الذي جرى بين بوتين والرئيس الفرنسي ماكرون لمحاولة رأب الصدع قال : " ألمانيا وفرنسا يريدون الابقاء على الاتصالات الدبلوماسية وعدم إغلاق الابواب في وجها تجنباً للصدام خاصة أنه في حال إغلاق هذا الباب فهذا يعني الوصول لطريق مسدود قد ينجم عنه مزيد من العقوبات الصارمة اليت قد تضر الأوروبيين أنفسهم".
وواصل: الاتصالات تنال أهمية سلامة المحطات النووية لأن ذلك أمن قومي للاتحاد الأوروبي بالاضافة لقنوات الاتصال الخاصة بالمساعدات الانسانية، موضحا أن موسكو من الواضح أنها لاتوقف العمليات العسكرية حتى تكون هناك ترجمة لرؤيتها على الأرض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة