نقل تلفزيون اليوم السابع من مدينة العريش بشمال سيناء، قصة سيدة موظفة وربة منزل تكافح لأجل لقمة العيش من خلال تحويل منزلها لورشة لتصنيع منتجات الهاند ميد البسيطة مكونة من براويز تحمل عبارات ورسوما ورموزا مطرزة تستخدم لوحات وقطعا فنية تعلق على جدران المنازل وتتزين بها المكاتب، وتستعد بكثير من المشغولات المعدة لاستقبال شهر رمضان وعيد الأم.
وقالت وفاء حمدان، من مكان عرضها بمعرض العريش لمنتجات الهاند ميد، أنها أم لـ3 أبناء، وجميع أسرتها شركاء فى مشروعها الصغير، يقومون بالإنتاج من داخل المنزل الذي فيه يتم إحضار القماش والخيوط ونقشها بطريقة التطريز بأشكال منوعة وملونة.
وأكدت أن زوجها يشاركها، وأن الجميع شركاء معها فى اختيار الرسومات والقماش، وصولا لإخراج كل قطعة وتجهيزها.
وأشارت انها امتهنت الحرفة ببداية من التطريز البدوي على يد والدتها، وعندما قررت إطلاق المشروع طالعت الحديث فى هذا المجال، ورأت أن تبدأ بفكرة مختلفة، وهى التطريز على البراويز التى تحمل رموزا وكتابة وأشكالا فنية تصلح للهدايا.
وتابعت، أن المهنة مرهقة، وتأخذ من وقتها الكثير بعد عودتها من وظيفتها لمنزلها، لكن حبها لهذا العمل يسهل عليها كثيرا، حتى وإن كان المقابل لا يزال دون المستوى المأمول.
وأشارت إلى أنها تحضر الخامات من القاهرة للعريش للتصنيع، وبعض الأشكال تكون من اختيارها، والبعض حسب من يطلبها، وتستخدم صفحات التواصل الاجتماعي للتسويق لمنتجاتها.
وقالت أنها تأمل أن تتاح لها فرص أكثر للتسويق والمشاركة بالمعارض فى كل المحافظات، كما أنها دائما يسعدها ردود أفعال جمهورها على ما تقوم بتصنيعه، مشيرة إلى أن آخر ما قامت بانتاجه هى قطع براويز بالتطريز هدايا استقبال شهر رمضان وعيد الأم من خلال رسومات وعبارات تهنئة وترحيب مطرزة بالخيوط.
السيدة-وفاء-حمدان
جانب-من-الانتاج
لكل-الاذواق
مع-انتاجها
من-تصميماتها
منتجات-منوعة
هدايا-رمضان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة