"كلام في السياسة" يناقش الحرب الروسية الأوكرانية.. فايز فرحات: السيطرة على البنية العسكرية والنووية الأوكرانية جزء من أهداف روسيا.. أستاذ علوم سياسية: ليس هناك تباطؤ فى العمليات الروسية ولكنها حسابات دقيقة

السبت، 05 مارس 2022 12:17 ص
"كلام في السياسة" يناقش الحرب الروسية الأوكرانية.. فايز فرحات: السيطرة على البنية العسكرية والنووية الأوكرانية جزء من أهداف روسيا.. أستاذ علوم سياسية: ليس هناك تباطؤ فى العمليات الروسية ولكنها حسابات دقيقة أحمد الطاهرى
كتب محمد شرقاوى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خبير سياسات دولية لـ"اكسترا نيوز": هناك أخطاء من طرفى الحرب روسيا وأوكرانيا

كاتب صحفى لـ"اكسترا نيوز": الخطة الروسية تستهدف إيقاظ العالم على حادث مدوى

أحمد عليبة لـ"كلام فى السياسة": مساحة الفوضى فى العالم أكبر من مساحة الاستقرار

 

ناقش برنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن الحديث عن خروج روسيا من أوكرانيا مبكر جدا، مضيفا أن السيطرة على البنية العسكرية والنووية الأوكرانية جزء من أهداف روسيا، والغرب أكثر مهارة فى استخدام الإعلام عن روسيا.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامى أحمد الطاهرى عبر برنامجه "كلام فى السياسة" المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن خروج روسيا من أوكرانيا مبكر جدا ولازالت العملية بها أهداف وانتقال الروس فى السيطرة على البنية العسكرية بكل مكوناتها وأبعادها والتى كان من الضروري السيطرة على البنية النووية.

وأشار الدكتور محمد فايز فرحات إلى أن الولايات المتحدة والناتو واضحين في عدم التدخل ضد روسيا، مضيفا أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لديه أهداف استراتيجية وليست حسابات غير صحيحة، مؤكدا أن أوروبا لا تمتلك استراتيجية فى التعامل مع روسيا وينتظر اللحظة المناسبة فى استعداد فى استعداد الطرفين سيتم الجلوس بين الطرفين، وأوروبا ضحت بأوكرانيا من أجل أهداف لها مع روسيا.

من جانبه  سنجر، أن هناك أخطاء ومغالطات من طرفي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا ان الحرب الروسية الأوكرانية بها مغالطات من الطرفين، لافتا إلى أن الولايات المتحدة لازالت حتى الآن تستورد 10% من احتياجاتها النفطية من روسيا، ومؤكدا أن أمريكا تحاول تحقق أقصى منفعة من هذه الأزمة.

وأضاف، أن هناك انخفاض بالعملة الروسية بسبب الضغط على الاقتصاد الروسى، لافتا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يذكر العالم بأن أجداد الأوكرانيين خانوا الروسيين بمصطلح "النازيين الجدد".

وتابع الدكتور أشرف سنجر، أن أوكرانيا ستظل ضحية، مضيفا أن هناك حرب عصابات بدأت تشتعل فى أوكرانيا، متابعا: "الطائرات المسيرة تضرب وده هيأخذ وقت كبير، وهناك علماء تقول أن معضلة الدول الكبرى تأخذ قرارات خطأ فى حروب خطأ".

وقالت الدكتورة نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد توصيل رسالة للعالم أنه مهما كانت التكلفة سيواصل عملياته في أوكرانيا، مضيفة أن روسيا حققت نجاحات كبيرة جدا فى أزمتها مع أوكرانيا.

وأضافت  عبر برنامجه "كلام فى السياسة"، أن أى قوات نظامية لم تتمكن من المواجهة على الأرض، متابعا: "لا يوجد تباطؤ من الجانب الروسى فى تنفيذ أهدافه ولكنه يضع خطة زمنية، لافتا إلى أنه ليس هناك تباطؤ في العمليات الروسية الأوكرانية ولكنها حسابات دقيقة.

وتابعت الدكتورة نورهان الشيخ، أن الجانب الروسي يضع خطة زمنية لتنفيذ أهدافه، مضيفة أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يرى فى الجيش الاوكرانى امتداد للجيش الروسى، مؤكدة أن العملية العسكرية فى أوركرانيا لن تطول وأوروبا لن تتحمل، والدول الأوروبية لم تتحمل أكثر من مليون نازح وارتفاع سعر الغاز، بسبب أنها خارجة منهكة من جائحة كورونا.

بدوره قال الدكتور عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن الخطة الروسية تستهدف إيقاظ العالم على حادث مدوي، مضيفا أن العملية الروسية كل يوم بها مفاجآت، والتلاعب النووى خطة من روسيا لإيقاظ العالم على حادث كبير، مؤكدا ان هناك خطر عظيم إذا لم يتم التحقيق الضمانات الأمنية التى تطلبها روسيا وفق وشروط واضحة خاصة بالضمانات.

وأضاف، أن العالم من حقة يعرف الحقيقة فى الأزمة الروسية الأوكرانية، لافتا إلى أن مسألة اللعب بالسلاح النووى مسألة خطيرة جدا وهناك قلق مشروع فى العالم كله، مؤكدا أن الروس أحد أوراق اللعبة في إثارة الرأي العام العالمي.

وتابع إبراهيم، أن الجانب الأوكراني يرى أنه لا مساس بوحدة أراضيه، مضيفا أن الولايات المتحدة تستخدم طرق عديدة لمحاولتها لعمل مقاربة بينهما ولكن فى حدود الاحتفاظ معها حتى لا يحدث اشتباك بالحرب الكبرى، وهناك خط ساخن بين الطرف الأمريكى والروسى.

وقال أحمد عليبة الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن المليشيات أصبحت أداة من أدوات الحرب الحديثة، مضيفا أن مساحة الفوضى في العالم أكبر من مساحة الاستقرار، معقبا: "عاصمة أوكرانيا ليست الهدف الرئيسى لروسيا ولكن من الممكن الهدف الرئيسى هى البنية التحتية لأوكرانيا".

وأضاف، أن الجانب الغربى من أوكرانيا من الممكن يكون هدف لاحق لروسيا وكل حدود الشرق ووصولا للساحل الجنوبى لأوكرانيا هذا هو الهدف للروس لأنه قريب لجزيرة القرم، لافتا إلى أن السيطرة الجوية والبحرية إلى حد كبير شبة كاملة من روسيا على أوكرانيا، وروسيا تواجه ميليشيات غير نظامية بأوكرانيا.

وتابع أحمد عليبة، أن قد لا تكون العاصمة الأوكرانية هو الهدف الاستراتيجي لروسيا، مضيفا أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يريد إخلاء أوروبا من السلاح النووي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة