الشيخ محمد الليثي قارئ القرآن الكريم، ولد بقرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وحفظ القرآن وهو بعمر الـ6 سنوات لأسرة محبة للقرآن الكريم والتحق للعمل بإذاعة القران الكريم في عام 1984 وقرأ في عدد كبير من دول العالم ومنها الولايات المتحدة باكستان والمانيا ولقب بملك التلاوة في عدد من دول الخليج وتوفي 5 مارس 2006 بعد ان ترك إرثا كبير في عالم التلاوة.
حرص موقع اليوم السابع على الالتقاء بأسرة الفقيد فى الذكرى الـ 16 على رحيله، وذلك داخل منزله بقرية النخاس..
في البداية أكد نجل الشيخ محمد الليثي، وهو القارئ "محمد محمد الليثي" أن والده كان دائما ما يعلمه بضرورة أن يتقي القراء الله في تلاوة القرأن الكريم وكانت تجمعه صداقة قوية جدا بالشيخ ابو العنين ونصح والدي بأن يصطحبني معه للتلاوة في الحفلات لما شاهده مني من حسن الصوت ولكني كنت أخشي ان أقرأ القران أمام والدي رحمة الله عليه لأنني كنت أرهبه وذات مرة طلب مني ان أقرأ في أحد العزاءات.
وأضاف: والدي كان يتمتع بالطيبة وحسن الخلق والإتزان والإنصات الي الجميع وعدم التسرع في إتخاذ القرار اما عن إستماعة لمشايخ القرأ فكان يستمع للجميع لأن هذا طبعه وطبيعته.
وعن سبب تسميته بملك التلاوة أكد الشيخ أحمد نعينع عندما التقينا في أحد المرات انه يوجد قاعة كبيرة جدا في إبران تحمل إسم والدي وصورته ومكتوب عليها ملك التلاوة.
وأستكمل عدد من القرأ انهم حرصو علي الحضور اليوم في ذكري وفاته لعشقهم الشديد لفضيلة الشيخ الليثي لما يتمتع به من الأدب والأخلاق والسيرة الطيبة وأنهم حضرو من محافظات مختلفة.
