الصحف العالمية: حريق زابوريجيا يشعل الرعب النووي.. والجيش الروسى يسيطر على أكبر محطة نووية بأوروبا.. وسيناتور أمريكى يحرض الروس على اغتيال بوتين.. وأدلة جديدة على معرفة ترامب بعدم وجود تزوير فى انتخابات 2020

الجمعة، 04 مارس 2022 02:12 م
الصحف العالمية: حريق زابوريجيا يشعل الرعب النووي.. والجيش الروسى يسيطر على أكبر محطة نووية بأوروبا.. وسيناتور أمريكى يحرض الروس على اغتيال بوتين.. وأدلة جديدة على معرفة ترامب بعدم وجود تزوير فى انتخابات 2020 الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا تسيطر على الصحف العالمية، والتى رصدت حالة القلق بعد اشتعال حريق بمحطة نووية فى أوكرانيا وكشفت عن ثلاث محاولات لاغتيال رئيسها

 

الصحف الأمريكية:

حريق زابوريجيا يشعل الرعب النووى والجيش الروسى يسيطر على أكبر محطة نووية بأوروبا

ساعات من القلق والرعب عاشها سكانها العالم فى الساعات الأولى من صباح الجمعة، مع اندلع حريق فى محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا جراء القصف الروسى. وحذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من وقوع كارثة إذا ما أصيبت المفاعلات النووية في زابوريجيا، جراء الحريق، واتهم روسيا باللجوء إلى الرعب النووى والسعى لتكرار كارثة تشرنوبل.

 

وقال زيلينسكى: ليس هناك أى بلد آخر في العالم سوى روسيا أطلق النار على محطات للطاقة النووية، وأضاف: "إنها المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية. هذه الدولة الإرهابية تلجأ الآن إلى الرعب النووي". فيما أعلنت بريطانيا نيتها دعوة مجلس الأمن الدولى للانعقاد للنظر فيما حدث. وأعلن مسئول أمريكى أن الرئيس جو بايدن بحث هاتفياً مع نظيره الأوكراني قضية محطة زابوريجيا النووية.

وأعلنت أوكرانيا بعد ذلك استيلاء قوات الجيش الروى على المحطة النووية فى وقت لاحق.

 

وأثارت أنباء ما وصفه المسئولون الأوكرانيين بأنه هجوم غير مسبوق على محطة للطاقة النووية فى أوكرانيا هى الأكبر فى أوروبا حالة من القلق حول العالم. إلا أن وكالة بلومبرج الأمريكية قالت إن الضرر الذى حدث فى محطة زابوريجيا ليس من المرجح أن يسفر عن نفس النوع من الدمار الى حدث على الأراضى الأوكرانية بكارة مفاعل تشرنوبل عام 1986.

 

وكان وزير الخارجية الأوكرانيى ديمترو كيلوبا قد كتب على تويتر فجر الجمعة يقول إن حريقا اندلع فى محطة زابوريجيا فى جنوب شرق أوكرانيا بعد قصف روسى ليلا، ودعا كيلوبا الجيش الروسى إلى وقف إطلاق النار على الفور. وتقع المنشأة على بعد 500 كيلومتر من تشرنوبل وتصل إجمالى طاقتتها إلى 5.7 جيجا وات، بما يكفى لإضافة منازل أكثر من 4 مليون منزل، وتنتج حوالى 40% من الطاقة الكهربائبة فى أوكرانيا.

 

وحذر الوزير الأوكرانى فى البداية من أن انفجار لو حدث سيكون أكثر 10 مرات من تشرنوبل، إلا أن خدمات الطوارئ المحلية قالت فيما بعد إن الحريق تم احتوائه فى مجمع تدريبى بالموقع ولا يوجد مخاطر حاليا على المفاعلات.

 


 

نيويورك تايمز: الكونجرس يضغط لحظر واردات النفط الروسى وبايدن يرفض

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الديمقراطيين والجمهوريين فى الكونجرس الأمريكى يضغطون على الرئيس جو بايدن لحظر واردات الطاقة الروسية مع بحثهم عن سبل جديدة لمعاقبة موسكو على  غزوها الدموى لأوكرانيا، حتى مع رفض البيت الأبيض للفكرة وقوله إنها سترفع سعر البنزين وتكاليف الطاقة الأخرى للأمريكيين.

ورأت الصحيفة أن الجهود تعكس رد فعل غاضب من الحزبين فى الكابيتول إزاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وهجومه غير المبرر على أوكرانيا، وهو الهجوم الذى خلف الآلاف من القتلى وأدى إلى فرار نحو مليون أوكرانيى من بلادهم فى غضون أسبوع.

 

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الزخم المتزايد خلف الجهود، والتى يقول الخبراء إنها ستكون رمزية إلى حد كبير، تسلط الضوء أيضا على قلة الأدوات المتاحة أمام الكونجرس والبيت الأبيض وهما يبحثان عن سبل جديدة لإضعاف بوتين.

 

وتمثل الطاقة الروسية جزءا صغيرا من الواردات فى الولايات المتحدة، وتواجه موسكو بالفعل مشكلة فى تصدير نفطها حتى فى غياب العقوبات، حيث خفض التجار وشركات التأمين والتكرير مشتريات الخام الروسى لأسباب تتراوح من المخاطرة بالسمعة إلى سلامة الناقلات فى منطقة الحرب.

ورغم ذلك، فإن الجهود تواصلت فى الكابيتول  أمس الخميس، واكتسبت مؤيدا بارزا، وهو رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسى بيلوسى، التى أيدت الخطوة فى مؤتمرها الصحفى الأسبوع وقالت إنها تؤيد ذلك مطالبة بحظر الورادرات النفطية الروسية.

 

وعبر الكابيتول، قدم مجموعة من 18 من أعضاء مجلس الشيوخ ما بين ديمقراطيين وجمهوريين مشروع قانون لإعلان حالة طوارئ وطنية وحظر توريد الطاقة الروسية.

 

وقالت السيناتور ليزا موركوسكى، الجمهورية من ألاسكا والتى شاركت فى رعاية مشروع القانون إن هناك التزام أخلاقى هنا، مشيرة إلى قصف القوات الروسية للمستشفيات والمدارس والمبانى السكنية. وقالت إنه لا تريد تمويل هذه المذبحة فى أوكرانيا بالدولارات الأمريكية.


 

سيناتور أمريكى يحرض الروس على اغتيال بوتين.. وأعضاء الكونجرس يدينون تصريحه

من ناحية أخرى، قال السيناتور الأمريكى الجمهورى ليندسى جراهام إن الطريقة الوحيدة لإنهاء الأزمة فى أوكرانيا هى أن يتم اغتيال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على يد هؤلاء الموجودين فى بلاده.

وكتب جراهام على تويتر يقول "هل هناك بروتاس فى روسيا؟ هل هناك شخص ناجح آخر مثل العقيد ستافنبيرج فى الجيش الروسى؟.. الطريقة الوحيدة لإنهاء هذا أن يقوم شخص فى روسيا بالقضاء على هذا الرجل. ستقدم بذلك خدمة عظيمة لبلادكم وللعالم".

 

وأضاف جراهام قائلا إنه لو أن الروس لا يريدون العيش فى ظلام وأن يكونوا معزولين عن باقى العالم، إذن فأنتم بحاجة للقيام بعمل صعب.

 

وسارع المشرعون الأمريكيون من الجانبين لإدانة تصريحات جراهام. وقال السيناتور الجمهورى تيد كروز إن هذه فكرة سيئة للغاية، مضيفا أن العقوبات ومقاطعة النفط والغاز الروسى هى حلول إلى جانب المساعدة العسكرية للأوكرانيين. واستطرد كروز: لكننا لا ينبغى أن ندعو غلى اغتيال رؤساء الدول.

 

من جانبها، قالت النائبة  الجمهورية ماريجورى تايلور جرين إن تصريحات جراهام خطيرة ومختلة. وكتبت تقول: إننا بحاجة لقادة ذوى عقول هادئة وحكمة ثابتة، وليس للسياسيين المتعطشين للدماء الذين يحاولون التغريد بشكل صارم بالمطالبة باغتيالات.

 

وقالت النائبة الديمقراطية إلهان عمر إلى الدعوة إلى اغتيال بوتين من قبل سياسيين أمريكيين ليست مفيدة. وقالت إنها تتمنى حقا لو أن أعضاء الكونجرس يهدأون وينظمون تصريحاتهم مع عمل الإدارة من أجب تجنب الحرب العالمية الثالثة.

 

وكان جراهام، وهو ضابط قوات جوية متقاعد، قد وجه نفس الدعوات للروس باغتيال بوتين خلال ظهوره على شبكة فوكس نيوز، كما قدم مشروع قانون هذا الأسبوع يدعو غلى التحقيق مع بوتين فى جرائم حرب.


 

واشنطن بوست: أدلة جديدة على معرفة ترامب بعدم وجود تزوير فى انتخابات 2020

قالت صحيفة واشنطن بوست إن هناك أدلة جديدة أظهرت أن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب قد تم إخباره عدة مرات انه لم يكون هناك تزوير للناخبين فى انتخابات الرئاسة عام 2020، إلا أنه ظل يقول ذلك على أية حال.

وأوضحت الصحيفة أن خبير بيانات لحملة ترامب أخبره بعد فترة ليست بطويلة بعد انتهاء الاقتراع فى نوفمبر 2020 أنه سيخسر بالتأكيد حملته لإعادة انتخابه لفترة ثانية.

 

وفى الأسابيع التالية لذلك، أبلغ عدد من كبار المسئولين بوزارة العدل الأمريكية ترامب أنهم فحصوا بدقة المزاعم حول وجود تزوير، والتى كان يتم تداولها من قبل حلفاء ترامب المقربين، وقد وجدوا أنها غير صحيحة ببساطة.

 

وفى الأيام التى سبقت الجلسة المشتركة للكونجرس فى السادس من يناير 2021، أخبر مايك بنس، نائب ترامب المخلص له رئيسه مرارا له أنه لا يؤمن بأن الدستور يمنحه سلطة إلغاء نتيجة الانتخابات مع ترأسه لجلسة عد أصوات المجمع الانتخابى التى أكدت فوز جو بايدن.

 

ووردت هذه التفاصيل الجديدة وغيرها فى إحاطة قانونية قد تقديمها يوم الأربعاء من قبل محامين يعملون لصالح لجنة مجلس النواب التى تحقق فى أحداث اقتحام الكونجرس مع بدئهم فى بناء قضية بأن ترامب كان يضلل عن علم أتباعه بشأن الانتخابات ويضغط على بنس لخرق القانون فى الأسابيع والساعات التى سبقت الهجوم.

 

ووفقا للجنة وآخرين، فإن 11 على الأقل من المساعدين والمقربين من ترامب أخبروه بشكل مباشر فى الأسابيع التى تلت الانتخابات أنه لم يكن هناك تزويرا ولا سبيل قانون لإلغاء نتيجة الانتخابات.

 

وكان هدف اللجنة إقناع قاض فيدالى بأن هناك أسباب جيدة لاستنتاج أن ترامب وآخرين تورطوا فى مؤامرة إجرامية لخداع الولايات المتحدة وعرقلة الكونجرس قبل الهجوم على الكابيتول وغثبات أن ترامب كان يعمل بشكل فاسد بمواصلة نشر الأكاذيب بشأن الانتخابات بعدما أصبح لديه سبب ليعرف أنه خسر بشكل شرعى.

 

الصحف البريطانية:

تفاصل 3 محاولات لاغتيال زيلينسكى..تايمز: الأمن الفيدرالى الروسى كشفها للأوكرانيين

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن الرئيس الروسى فولوديمير زيلينسكى قد نجا من ثلاث محاولات على الأقل لاغتياله فى الأسبوع الماضى، بحسب ما علمت الصحيفة.

 وقالت التايمز فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة، إنه تم إرسال مجموعتين مختلفتين لقتل الرئيس الأوكرانى، مرتزقة مدعومين من جماعة فاجنجر المدعومة من الكرملين وقوات شيشانية خاصة. وتم إحباط كلاهما من قبل عناصر مناهضة الحرب داخل خدمة الأمن الفيدرالى الروسية.

 

وتكبدت مرتزقة فاجنر فى كييف خسائر فادحة خلال محاولاتهم، وقالوا إنهم انزعجوا من مدى دقة توقع الأوكرانيين لتحركاتهم. وقال مصدر مقرب من الجماعة إن مدى إطلاع فريق زيلينسكى الأمنى يبدو مخيفا.

 

وتم إحباط محاولة لاغتيال زيلينكسى يوم السبت الماضى على مشارف كييف. وقال مسئولو الأمن الأوكرانيون إن فريقا من القتلة الشياشنيين قد تم القضاء عليه قبل أن يصلوا إلى الرئيس.

 

وقال وزير الأمن الوطنى ومجلس الدفاع الأوكرانى أوليكسى دانيلوف، للقنوات التلفزيونية الأوكرانية إن الاستخبارات الروسية قد أخبرتهم بمحاولات الاغتيال المخطط لها.

 

 وزعم المسئولون الأوكرانيون أن المعلومات التى أدت إلى مقتل القوات الشياشنية جاءت من عملاء ساخطين فى جهاز الأمن الفيدرالى الروسى المعارضين للغزو.

 

وقال دانيلوف: أستطيع أن أقول إننا تلقينا معلومات من جهاز الأمن الروسى من الذين لا يريدون المشاركة فى هذه الحرب الدموية. وبفضل هذا، تم تدمير مجموعة النخبة التى أرسلها قاديروف، والتى أتت إلى هنا للإطاحة بالرئيس زيلينسكى.

 

وبحسب تايمز، فإن مرتزقة فاجنر لم تكن على علم بالقتلة الشياشنيين، لكنهم قاموا بمحاولتهم الخاصة لقطع رأس الحكومة بعد أن تم دمجهم فى كييف لأكثر من ستة أسابيع، وتتبعوا أنشطة 24 هدفا أوكرانيا رفيع المستوى.


 

تليجراف: الصواريخ التى عرضتها ألمانيا على أوكرانيا لا تعمل

قالت صحيفة تليجراف البريطانية إن الخطط الألمانية لإرسال الآلاف من الصواريخ المضادة للصواريخ قد تعرضت لضربة بعدما تبين أن بعضا من هذه الصواريخ لا تعمل.

 

 وكانت صواريخ ستريلا سوفيتية الصنع جزءا من مخزون شرق ألمانيا فى عهد الشيوعية ، وكانت مخزنة منذ فترة طويلة ولم تعد تعمل.

 

وتراجعت ألمانيا عن الحظر الذى فرضته منذ فترة طويلة على تسليم الأسلحة إلى مناطق الصراع الأسبوع الماضى وتعهدت بإرسال أسلحة إلى أوكرانيا. ولا يؤثر هذا الأمر على الدفعة الأولى من إمدادات الأسلحة الألمانية التى تم تسليمها بالفعل إلى أوكرانيا.

 

وتم تسليم شحنة من ألف صاروخ مضاد للدبابات و500 صاروخ ستينجر مضاد للطائرات أمريكى الصنع يعمل بكامل طاقته هذا الأسبوع.

 

 وأعلنت برلين هذا الأسبوع أنها تخطط لمتابعة ذلك بتسليم 2700 من صواريخ ستريلا. وتبين أن700 من الأسلحة قد تضررت بشدة ولم تعد تعمل.

 

 وذكرت تقارير أن وزارة الدفاع الألمانية قد تفاجأت بإعلان الحكومة لأنه تم إعلان صواريخ ستريلا قديمة وتم وضعها فى التخزين عام 2014 ويبلغ عمرها 35 عاما على الأقل وتم الإعلان أنها لم تعد آمنة.

 

 وكانت الحكومة الأوكرانية قد طلبت الصواريخ رغم عمرها. إلا أن 700 من تلك الصواريخ قد تأثر بصدوع صغيرة أدت غلى تآكل مما يعنى انها لا يمكن استخدامها. ومن المتوقع أن تقوم ألمانيا بتسليم الألفين صاروخ برغم حقيقة أنها لم تعد تعتبر آمنة فى التعامل معها.

 

 وذكرت مجلة دير شبيجيل الألمانية أن وثيقة عسكرية سرية حصلت عليها جاء فيها أنه نظرا لتقادم محرك الصاروخ، لم يعد صاروخ ستريلا أمنا فى التعامل معه، لذا لم يعد بالإمكان إطلاقه.


 

BBC  تعيد خدمة موجات الراديو القصيرة لتغطية الحرب مع حظر موقعها فى روسيا

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الدخول على مواقع "بى بى سى" قد أصبح مقيدا فى روسيا بعد ساعات من إعادتها لخدمة راديو الموجات القصيرة فى أوكرانيا وروسيا لضمان أن يستطيع المدنيون فى كلا البلدين الوصول على الأخبار أثناء الحرب.

وقامت هيئة الاتصالات الحكومية الروسية روسكومنادزور بتقييد الوصول إلإلكترونى لبى بى سى فى روسيا وأيضا لراديو الحرية ومنبر ميدوزا الإعلامى، بحسب ما ذكرت وكالة رسا الروسية الحكومية اليوم الجمعة.

 

ووفقا لخدمة جلوبال تشيك التى تتعقب مراقبة الإنترنت فى دول الكومونولث المستقلة، فإن إتاحة خدمة بى بى سى بأكملها كان عند 17% من المستويات العادية فى روسيا، بما يشير إلى أن بعض الخدمات قد تم حظرها.

 

وذكرت بى بى سى روسيا أيضا أن شركة ميتا، المعروفة سابقا باسم فيس بوك، قد تم حظرها أيضا على ما يبدو، وكذلك الحال بالنسبة لجوجل بلاى.

 

وظهرت مؤشرات حظر "بى بى سى" بعد ساعات من قرار هيئة الإذاعة البريطانية العودة إلى شكل من أشكال البث التى عفا عليها فى الزمن فى الأغلب، ببث أربع ساعات من خدمتها العالمية المقرؤة بالإنجليزية إلى أوكرانيا وأجزاء من روسيا كل يوم.

 

وقال المدير العام لبى بى سى تيم دافى، أمس الخميس إنه يقال عادة أن الحقيقة هى الضحية الأولى للحرب، وفى الصراع الذى تنتشر فيه المعلومات المضللة والدعاية، هناك حاجة واضحة لأخبار مستقلة وحقيقية يمكن للناس الثقة بها، ويعود ملايين أخرى من الروس إلى "بى بى سى".


 

الصحف الإيطالية والاسبانية
إسبانيا ترسل 4 طائرات محملة بعشرات الأطنان من الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا



ترسل إسبانيا 4 طائرات من طراز A400M تابعة للقوات الجوية الإسبانية، وعلى متنها عشرات الأطنان من الأسلحة والذخيرة، اليوم الجمعة، وغدا السبت، لدعم أوكرانيا، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.


وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك بعد 48 ساعة من إعلان رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، في الكونجرس تسليم "مواد عسكرية هجومية" إلى حكومة كييف، وستغادر طائرتان يوم الجمعة من قاعدة لوس يانوس الجوية (الباسيتي)، وسيتبعها المزيد غدا السبت.

وطلب الناتو عدم الكشف عن وجهة الرحلات لأسباب أمنية، حيث أعلنت موسكو عزمها قصف القوافل التي تنقل أسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية. ولكنه فى مطار بولندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، حيث سيتم جمع المواد من قبل المسؤولين من وزارة الدفاع في كييف.


وقامت القوات المسلحة الإسبانية بتفتيش ترساناتها لتجميع أسلحة يسهل نقلها على عجل، ولا يتطلب استخدامها تدريبًا يستحيل توفيره في ظل هذه الظروف.

وكشفت وزيرة الدفاع مارجريتا روبلز أن الدفعة الأولى من المواد الهجومية التي تم التبرع بها إلى كييف تشمل 1370 قاذفة قنابل يدوية مضادة للدبابات (طراز C90 صنعته شركة إنستالازا الإسبانية)، و700 ألف خرطوشة بندقية ومدفع رشاش، ومدافع رشاشة خفيفة. تعتبر C90 ، للاستخدام الفردي ، بمدى 350 مترًا ، مفيدة بشكل خاص للوحدات الصغيرة المخصصة لوقف تقدم الأعمدة المدرعة. على الرغم من عدم معرفة الحجم الإجمالي للشحنة ، يمكن لكل طائرة A400M أن تحمل 37000 كيلوجرام من البضائع ، والتي ستكون عشرات الأطنان من الأسلحة.

وأعلنت أكثر من 20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي (بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا) عن شحن أسلحة إلى أوكرانيا ، والتي غادرت إسبانيا مع أقلية صغيرة من البلدان مثل المجر فيكتور أوربان ، أحد أصدقاء بوتين القلائل في أوروبا ، الذين استخدموا حق النقض (الفيتو) ضد نقل الأسلحة إلى كييف عبر أراضيه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن ، تبرعت وزارة الدفاع الإسبانية بـ 20 طنًا من معدات الحماية الشخصية للسلطات الأوكرانية - تم نقل 5000 خوذة واقية من الرصاص وسترات واقية من الرصاص وبدلات NBC (النووية والبيولوجية والكيميائية) إلى بولندا الأحد الماضى في رحلتين من قاعدة توريخون دي أردوز (مدريد). بالإضافة إلى ذلك ، أعلنت إسبانيا أنها ستزيد قواتها في لاتفيا بنسبة 40٪ - أى من 350 إلى 500 - تحت علم الناتو.

 

إيطاليا تنضم لحزمة العقوبات الأوروبية الاقتصادية على روسيا..

انضمت إيطاليا بقيادة رئيس الحكومة ماريو دراجى، إلى حزمة العقوبات الاقتصادية التى فرضها الاتحاد الأوروبى على موسكو، والمواقف التى يحتفظ بها حلفاءها فى الناتو، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.


وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من إظهار القلق في البداية بشأن خروج روسيا من نظام الدفع السريع Swift، فقد قام بتصحيحه وانتهى به الأمر إلى دعمه. لم تتردد روما في إغلاق المجال الجوي لروسيا أو إرسال أسلحة إلى القوات الحكومية الأوكرانية ، مثل الصواريخ المضادة للطائرات أو الصواريخ المضادة للدبابات أو المدافع الرشاشة أو الذخيرة.

وسيكون لجهود المجموعة بلا شك آثار واسعة النطاق على جميع المواطنين الأوروبيين. لكن الإيطاليين يخشون من أن تضحياتهم يمكن أن تكون أكبر.

وافترض ماريو دراجي أمام البرلمان هذا الأسبوع أنه "إذا تم تعليق إمدادات الغاز الروسي ، فستخسر إيطاليا أكثر مما تخسره دول الاتحاد الأوروبي الأخرى". حوالي 45٪ من الغاز الذي تستورده إيطاليا من الخارج يأتي من روسيا.

 ووعد رئيس الوزراء باتخاذ إجراءات لتنويع إمدادات الطاقة ، معترفا بخطأ وضع كل بيضه في سلة واحدة. في الوقت الحالي ، يفكرون في استيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة ، وتعزيز الطاقات المتجددة وحتى إعادة تنشيط محطات الفحم.

وتتجاوز العلاقات بين إيطاليا وروسيا الطاقة بكثير، حيث أن إيطاليا دولة لها تاجر، لا تنبع قوتها الدولية من وزنها الجيوسياسي أو ماضيها الإمبراطوري ، ولكن من الأعمال والثقافة. تاريخيا ، حافظت روما على البراجماتية السياسية والاقتصادية مع موسكو ، بينما كانت تحاول كسب ود المنظمات الدولية الغربية.

قال السفير الروسي في إيطاليا ، سيرجي رازوف ، مؤخرًا: "يمكن لإيطاليا أن تلعب دورها في تطبيع العلاقات بين روسيا والغرب"، تتعامل حوالي 500 شركة إيطالية مع روسيا، بعد سقوط الاتحاد السوفياتي ، أصبح سوقًا رائعًا لهم ، حيث ينتجون كل شيء من المعكرونة إلى الإطارات، وبلغ حجم التجارة بين البلدين أكثر من 21 ألف مليون يورو العام الماضي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة