أستاذ دراسات أدبية لـ"cbc": كُتاب الموشحات لم يمسوا أنفسهم "شعراء"

الجمعة، 04 مارس 2022 08:01 م
أستاذ دراسات أدبية لـ"cbc": كُتاب الموشحات لم يمسوا أنفسهم "شعراء" الدكتور عبدالله عبدالحليم
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبدالله عبدالحليم عبدالله أستاذ الدراسات الأدبية بكلية الآداب في جامعة حلوان، الموشحة في الأصل هي الزينة أو ما تلبسه المرأة فوق رأسها، والموشحات هي نوع من الشعر يكتب بطريقة معينة.
 
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي في حلقة اليوم الجمعة من برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc، أول ما تبدأ به الموشحة هو المطلع الذي هو الشطر الأول في القصيدة، مشيرًا إلى وجود قواعد اساسية لكتابة الموشحة، مثل القُفل الذي هو الأشطر الذي تتطابق مع المطلع في القافية. 
 
وتابع، أن المفكر المصري الراحل محمود عباس العقاد عندما تحدث عن ابن الرومي، تحدث عن أصل البيئة التي نشأ فيها، وقال إن حياته من شعره، أي أن التأثر بالبيئة من أهم عناصر شعره، وبالنسبة إلى الأندلس فهي بلاد حباها بطبيعة متحركة وساكنة رائعة، إذ أنها شبه جزيرة وباتلالي فإن الأنهار تحيط بها من كل مكان، مشيرا إلى أن الموشحات ارتبطت بجماليات الأندلس وطبيعتها، إذ حاول كاتبوها أن يخرجوا على النهج الموسيقي الموروث من خلال الـ16 المعروفة في العروض العربي منذ أن أنشأها الخليل بن أحمد الفراهيدي، وبالفعل خرجوا خروجا مشرفا، ولم يطلقوا على أنفسهم لقب "شعراء"، مشيرًا إلى أن للموشح أصول وقواعد ومكانة تميزه بين كل الأداب الأخرى.
 
وأكد أن الحديث عنها ذو شجون: "يبدو أن الزمن أنسانا العظمة العربية الإسلامية منذ تاريخ الفتح الأندلسي، حيث يتميز التاريخ العربي في الأندلس بعمق وأصالة لا نظير لهما أبدا في تاريخ الأدب العالمي". 
 
وتابع: "أجمع المؤرخون على أن الذين أطلقوا الأندلس هم العرب المسلمون بداية من الفتح عام 92 هجريا ويوافقه 711 ميلاديا"، مشيرًا إلى أن العصور الأندلسية بداية من عصر الولاة إلى عصور ملوك بني الأحمر في غرناطة وتسليم مفاتيح غرناطة بيد أبي عبدالله الصغير إلى الفرنجة حينما قالت له أمه وهو يسلمها "ابكِ كالنساء ملكا عظيما مضاع لم تحافظوا عليه كالرجال"، لكن هذه المقولة السابقة غير مؤكدة، لكنها أخذت ما يسمى بالخطأ الشائع وهو أفضل من الصواب المهجور.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة