تونس تحبط محاولة انقلاب على الشرعية.. قيس سعيد يعلن حل البرلمان.. النهضة الإخوانية تعقد جلسة للمجلس المجمد لإلغاء قرارات الرئاسة.. الرئيس يحبط مؤامرة "الإرهابية" استنادا للمادة 72.. ويحذر:أى عنف سيواجه بالقانون

الخميس، 31 مارس 2022 01:00 م
تونس تحبط محاولة انقلاب على الشرعية.. قيس سعيد يعلن حل البرلمان.. النهضة الإخوانية تعقد جلسة للمجلس المجمد لإلغاء قرارات الرئاسة.. الرئيس يحبط مؤامرة "الإرهابية" استنادا للمادة 72.. ويحذر:أى عنف سيواجه بالقانون الرئيس التونسى قيس سعيد
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خطوة جديدة أقدمت عليها الدولة التونسية في محاولة لإعادة بناء مؤسساتها بما يتسق مع تطلعات وأهداف الشعب التونسي، ومواجهة فلول جماعة الإخوان الإرهابية التي نجحت منذ 2011 في التسلل لمفاصل الهيئات والمؤسسات المختلفة، حيث قرر الرئيس قيس سعيد حل البرلمان التونسى استناداً إلى الفصل الثاني والسبعين من الدستور، وذلك بعد انعقاد جلسة عامة وصفها الرئيس بـ"محاولة انقلاب فاشلة".
 
وقال قيس سعيد، ردا على جلسة البرلمان المجمد "إن كانوا يريدون تقسيم البلاد وزرع الفتنة فنجوم السماء أقرب إليهم من ذلك وما يقومون به الآن هو تآمر مفضوح على أمن الدولة.. تحدثت إلى وزيرة العدل لتقوم النيابة العمومية بدورها".
 
 
وأضاف الرئيس التونسى: "لنا مسؤولية الحفاظ على أمن ووحدة واستمرارية تونس، ولن نترك العابثين يواصلون عدوانيتهم على مؤسسات ومقدرات الشعب ولن نتركهم يواصلون في عمالتهم المفضوحة للخارج".
 
وتابع في كلمة وجهها للشعب التونسي مساء الأربعاء: "لا شرعية ولا مشروعية لما يقومون به، بما أنه لا قيمة قانونية لأي قرار مزعوم.. ما يفعلونه اليوم هو هراء وهذيان يرتقي إلى مرتبة الجريمة والتآمر على أمن الدولة".
 
وأردف قائلا "لقد بلغ السيل الزبى وسنتحمل المسؤولية كاملة لإنقاذ الوطن من الأعداء الذين يتربصون به ويتآمرون عليه من الداخل وفي الخارج".
 
وأكد الرئيس التونسى قيس سعيد أن أى لجوء للعنف سيواجه بالقانون، وفى إطار احترام القانون، وبالقوات المسلحة العسكرية والقوات المسلحة المدنية لأن الدولة لن تكون أبدا لعبة بين أيادى هؤلاء الذين حاولوا الإنقلاب عليها.
 
وقال سعيّد، موجها كلامه للتونسيين: "لتأمنوا جميعا لأن هناك مؤسسات للدولة قائمة وهناك شعب سيحمي الدولة من هؤلاء الذين لهم فكرة الجماعة لا فكرة الدولة" وفق تعبيره.
 
 
وهذه أول جلسة للبرلمان التونسي منذ قرار سعيد بتعليق عمله الصيف الماضي.
 
وكان القيادي بحركة النهضة المنبثقة عن جماعة الإخوان طارق الفتيتي النائب الأول لرئيس البرلمان المجمد، أعلن خلال ترأسه الجلسة العامة التي عقدها البرلمان، عن بعد، عن تصويت 116 نائبا دون أي اعتراض، على مشروع القانون عدد 1 لسنة 2022 المؤرخ في 30 مارس المتعلق بإلغاء الأوامر الرئاسية والمراسيم الصادرة بداية من 25 يوليو الماضي.
 
وكان سعيد أعلن نهاية 2021 عن برنامج سياسي يتضمن استفتاء إلكترونيا بدأ مطلع العام الحالي وانتهى في 20 مارس وشارك فيه قرابة نصف مليون تونسي، تضمن الإجابة عن أسئلة تتعلق بالنظام السياسي في البلاد وعن مواضيع أخرى تشمل الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
 
ومن المنتظر أن تجمع لجنة مقترحات المواطنين وتعد الخطوط العريضة لاستفتاء على الدستور في 25 يوليو المقبل، وتنظم في 17 ديسمبر 2022 انتخابات نيابية جديدة تزامنا مع ذكرى ثورة 2011.
 
وكانت الحكومة التونسية قدّمت في نوفمبر طلب مساعدة جديدا لصندوق النقد الدولي. ويشترط الصندوق أن تكون المساعدة مقترنة ببرنامج إصلاحات اقتصادية وبنيوية.
 
وأعلن صندوق النقد الدولي الأربعاء إحراز مزيد من التقدم في النقاشات مع تونس، لكن ذلك يبقى غير كاف لمنح دعم مالي للبلد الذي تفاقمت مصاعبه الاقتصادية بسبب الحرب في أوكرانيا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة