وأضافت آواني، في تصريحات للصحفيين، أن البنك نظم بالتعاون مع سفارة أنجولا بمصر المائدة المستديرة بعنوان "الاستثمار بين مصر وأنجولا"، بحضور وفد ضم 50 من أصحاب الاعمال الأنجوليين، بمناسبة زيارة وزير الشئون الخارجية الأنجولي تيتي أنطونيو الحالية إلى مصر من أجل المضي قدما بدفع التبادل التجاري بين البلدين.

وأشارت إلى أنه من الواضح أن مصر وأنجولا يرغبان في دفع تعاونهما سياسيا واقتصاديا، ولذا فمن شأن هذا الحدث أن يشكل مبادرة لتنسيق لقاءات بين رجال الأعمال في البلدين من أجل جذب الاستثمارات في بعض القطاعات الأنجولية مثل النفط والغاز، والزراعة والمزارع السمكية، والنقل واللوجستيات، وعدد من القطاعات الاخرى.

وقالت إنها أبرزت، في كلمتها، الفرص الموجودة لدى أنجولا وقدرتها على أن تكون سلة غذاء لأفريقيا لخصوبة أراضيها، وطرحت فكرة التعاون معها في مجال توفير واردات القمح لمصر، وذلك ضمن جهود تحقيق القارة الأفريقية الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية من داخلها في ظل المستجدات على الساحة الدولية، مضيفة "عقدنا هذا المؤتمر لنؤكد أن إيجاد الروابط التجارية بين مصر وأنجولا أمر ممكن". 

ونوهت بأنه على مدار سنوات ساعد البنك الشركات المصرية من اجل توجيه استثماراتها إلى أنحاء القارة الافريقية، مؤكدة توفير الدعم لأي فرص استثمارية للأعمال التجارية المصرية.