محمود حميدة: العمل مع يوسف شاهين إضافة حتى لو بدون أجر

الخميس، 31 مارس 2022 04:11 م
محمود حميدة: العمل مع يوسف شاهين إضافة حتى لو بدون أجر   محمود حميدة
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضاف صالون الجزويت الثقافي لشهر مارس، الفنان محمود حميدة، في لقاءً مفتوحا مع الجمهور، على أرض مسرح ستوديو ناصيبيان "جزويت القاهرة"، ويعتبرهذا اللقاء هو الأول من لقاءات الصالون الذي تستضيفه الجزويت على أرض المسرح بعد احتراقه في أكتوبر الماضي.

أدار اللقاء الكاتب هشام أصلان، واستهل اللقاء بتوجيه سؤال للفنان محمود حميدة عن التجريب في المسرح، ليجيب حميدة: "التجريب في المسرح في رأيي، هو محاولة تغيير عنصر من عناصر المسرح الكلاسيكي بشكله المعروف"، مضيفا "على سبيل المثال الجمهور مكانه أمام خشبة المسرح ماذا سيحدث إذا تم تغيير مكانه"، لافتا إلى أن التجريب يعتمد على علاقة الممثل بالجمهور.

وأضاف حميدة: " كل تجاربي المسرحية تنصب على هذا الموضوع بصفتي دارس لعلم التمثيل فانا على دراية كاملة للعناصر الخاصة به لذا اقوم بتغيير بعض العناصر لمعرفة النتائج ماذا لو لم يتم استخدام عنصر الصوت، وماذا سيحدث اذا لم يتم استخدام حركة الجسد.

واستطرد: قديما كان المثقفون يلتقون على المقهي، توفيق الحكيم كان يجلس علي مقهي في اسكندرية في الصيف والادباء والمفكرين يجلسون معه وكان يسمى ذلك منتدى ثقافي، ولكن ماذا أنتج هذا المنتدي من المعرفة، مضيفا: لا يوجد لدينا كتب عن انتاج الصالونات الثقافية ، مشيرا إلى أن الكُتاب لم يهتموا بهذا النوع من المعرفة.

وعن العمل مع يوسف شاهين في فيلم المهاجر، قال بالفعل لم أضحي باجري في العمل من أجل أحدا غيري، فأنا فعلت ذلك من أجل نفسي وتطويرها، فالعمل مع يوسف شاهين إضافة كبيرة حتي لو لم اتقاضي أجر، ولكني ساراه واتعامل معه واتعلم منه وبالتالي سأتعلم الكثير عن صناعة الأفلام، وعندما صرحت بأنه أيضا تعلم مني، فالمعلم الجيد هو من يستطيع أن يتعلم من تلاميذه طوال الوقت.

وبسؤاله عن تضاؤل ظهور كبار السن في الاعمال السينمائية، قال هنا بعض الصناعات التي تخضع لقانون عام وليست لها قوانين خاصة تنظمها مثل صناعة النشر والمسرح، فبالتالي لا تدخل طريق الاستثمار وعند خروجها من إطار الاستثمار يخرج معها كبار السن، وفي رايي أن السينما في العموم للشباب وليست لكبار السن، وظهور كبارالسن في الفيلم يكون هدفه في النهاية مخاطبة الشباب.

وأضاف: "عندما تغيرت طبيعة الكتابة المسرحية، التى بدأت بكتابة مشهد مشهد، لافتا إلى أن الكاتب يتأمل شخصياته حية، مثل شكسبير كان يكتب لخشبة المسرح مع الفعل المسرحي ويتأمل شخصياته حية، ولكن تطور الأمر وأصبح عالم المسرح في عقل الكاتب كاملا ويكتبه وينقله في كتاب ليختاره مخرج لتنفيذه.

 

وأردف "أي مجتمع بلا مسرح ليس مجتمع، موضحا أنه قد مرت سنوات عديدة في التساؤل عن ماهية المسرح ومتى ظهر المسرح عند العرب"، مضيفا "المسرح موجود وليس بشكله التقليدي الكلاسيكي المعروف عند الغرب ولكن بأشكال كثيرة مختلفة".

محمود حميدة (3)
محمود حميدة 

 

محمود حميدة (1)
محمود حميدة 

 

محمود حميدة (2)
محمود حميدة 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة