حكاية الأسطى منصور أبو سفين.. 50 عاما فى تصليح الأحذية يدويا بالبحيرة.. فيديو

الأربعاء، 30 مارس 2022 04:00 ص
حكاية الأسطى منصور أبو سفين.. 50 عاما فى تصليح الأحذية يدويا بالبحيرة.. فيديو الأسطى منصور أبو سفين
البحيرة - ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"على الأصل دور.. والشغلانة دى فى دمى وعمرى ما أبطلها طول ما أنا عايش".. بهذه الكلمات العفوية يمكن اختصار رؤية عم منصور، الشهير بـ"أبو سفين" أقدم صنايعى لتصليح الأحذية والصنادل يدويا بالبحيرة، والذى يعمل فى هذه المهنة منذ اكثر من 50 عاما.


فعندما تمر بسوق البندر بمدينة دمنهور، لابد أن يلفت نظرك بجلوسه على باب محله الصغير، مشعلا سيجارته التى لا تفارقه أغلب الوقت، وفى يديه الأحذية القديمة لزبائنه، من أجل إعادة الحياة إليها من جديد.. "اليوم السابع" حاول الاقتراب أكثر من حكاية الأسطى أبو سفين، والتعرف على هذه المهنة التى أوشكت على الاندثار.

فى البداية يروى الأسطى أبو سفين قصته، ويقول "طول عمرى بشتغل فى المهنة دى ووارثها أبا عن جد.. وعمرى ما هبطلها رغم مشقتها لأنها أصبحت جزءا من شخصيتى فى الحياة"، مضيفا أن التصليح اليدوى للأحذية هو الأصل بعكس ماكينات الخياطة اللى مبتطلعش شغل زى ما أنا عايز وبتبهدل الجلد، الماكينات دى عمرى ما اعترفت بيها مع أنى اشترتها فترة وركنتها فى المخزن لأنى مش حاسس بيها".
 
وأوضح الأسطى منصور، أن أغلب زبائنه من أماكن بعيدة ومعروفين لديه بالاسم لأنهم يقدرون عمله وعارفين قيمة صنعته، قائلا "الناس بيتجيلى من كل مكان علشان تصلح الجزم والشنط بالخيط والإبرة لأنهم عارفين مهارة الصنايعى اللى قدامهم، وكمان ظروفهم على قدهم ومش حمل خياطة الماكينات.

وعن تاريخ تصليح الأحذية يدويا، قال الأسطى أبو سفين، إن تصليح الأحذية يدويا تاريخ طويل بداية من تصليح جلود القبقاب إلى تركيب نص نعل للأحذية وتركيب اللوزة وهى قطعة جلد صغيرة للترقيع الجلد مرورا بالأسورة الحديد التى يتم تركيبها أسفل النعل حتى لا يستهلك بسرعة، مضيفا "كل الأشكال دى كانت زمان.. النهاردة الكل بيجيب الجزم الجاهزة بالنعل البروتان، وأكتر اللى ييجى عندى علشان يخيط الأحذية علشان نعلها ميفكش.. والحمد لله كل واحد بياخد رزقه".
 
 الأسطى منصور أبو سفين (1)
الأسطى منصور أبو سفين (1)

 الأسطى منصور أبو سفين (2)
الأسطى منصور أبو سفين (2)

 الأسطى منصور أبو سفين (3)
الأسطى منصور أبو سفين (3)

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة