انطلاق القمة العالمية للحكومات 2022 فى دبى.. التجمع الأكبر للحكومات بمرحلة ما بعد كورونا.. 4000 شخصية من قادة الحكومات وصناع القرار يتحاورون.. وأمن الطاقة والانتعاش الاقتصادى العالمى يتصدران النقاشات

الثلاثاء، 29 مارس 2022 09:00 ص
انطلاق القمة العالمية للحكومات 2022 فى دبى.. التجمع الأكبر للحكومات بمرحلة ما بعد كورونا.. 4000 شخصية من قادة الحكومات وصناع القرار يتحاورون.. وأمن الطاقة والانتعاش الاقتصادى العالمى يتصدران النقاشات محمد بن راشد
رسالة دبى ـ إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

ـ كبير مديرى مركز الطاقة العالمى: منتدى الطاقة يركز على الحاجة الماسة لتلبية الطلب على الطاقة على المدى القصير

 
تنطلق، اليوم، فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022 لاستشراف مستقبل الاستثمار والطاقة والشباب والمرأة فى الحكومات؛ التى تحتضنها دبى برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، وتستمر فعالياتها على مدى يومين بمشاركة 4000 شخصية من قادة الحكومات وكبار المسئولين الحكوميين والخبراء ومستشرفى المستقبل وقادة القطاع الخاص، لاستشراف مستقبل الحكومات من خلال نقاشات ضمن 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية؛ فى تجمع عالمى هو الأبرز والأهم فى أجندة صناع القرار فى 190 دولة، و30 منظمة عالمية.
 
تجمع القمة نخبة من القادة وصناع القرار ورواد الأفكار والمختصين فى الشئون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم، لاستشراف مستقبل الحكومات وإعادة التفكير وتصميم السيناريوهات المستقبلية للتعامل مع الأزمات والحالات الطارئة ضمن جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، تركز على تبادل الخبرات والمعارف والأفكار حول أهم الموضوعات التى تشغل أجندات الحكومات لتشكيل عالم جديد والنهوض بالقطاعات الحيوية لتحقيق الازدهار للإنسان.
 
Capture
 
وقد سبق الافتتاح الرسمى الفعاليات التمهيدية للقمة، الاثنين، الذى شهد تنظيم 4 منتديات عالمية، بمشاركة واسعة من كبار المسئولين والخبراء ومستشرفى المستقبل وقادة القطاع الخاص وصناع القرار ورواد الأفكار والمختصين فى الشئون المالية والاقتصادية والاجتماعية وعدد من المنظمات الدولية والمؤسسات التكنولوجية العالمية لاستشراف آفاق مستقبل الاقتصاد، والشباب، والطاقة، ودور المرأة فى الحكومات.
 

أجندة الأعمال

تتناول القمة على مدى يومين، موضوعات تركز على السياسات التى تقود التقدم والتنمية الحكومية، وتصميم مستقبل أنظمة الرعاية الصحية، والاستدامة للعقد المقبل، وتسريع الانتعاش الاقتصادى العالمى، وتكنولوجيا المستقبل، وبناء مدن المستقبل، ومستقبل الأنظمة التعليمية والوظائف، وتمكين المرونة الاجتماعية، وغيرها من المواضيع المستقبلية الأكثر ارتباطا بحياة الإنسان.
 
وتركز القمة أيضا ـ التى أصبحت مرجعاً عالمياً للحكومات والدول، ومنصة متفردة لصياغة وتصميم المستقبل ـ على ترسيخ نموذج عالمى للتعاون بين الحكومات والدول وتعزيزالحوار الدولى حول أبرز التوجهات لعالم ما بعد الجائحة، وتنسيق الجهود لتعزيز العمل الحكومى المشترك وإيجاد حلول للتحديات المستقبلية من خلال عقد شراكات فاعلة وتبادل الخبرات والمعارف والتجارب الناجحة وابتكار نماذج عمل جديدة لاستكشاف فرص جديدة وصناعة وتصميم مستقبل أفضل للبشرية.
 
شما المزروعى
شما المزروعى
 
وتعمل القمة العالمية للحكومات على تعزيز الخطط لبدء عقد حكومى جديد، ووضع سياسات واستراتيجيات ومشاريع استباقية تتبنى الحلول الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعى والأنظمة الرقمية، ما يجسد دور القمة وريادتها منصة عالمية لابتكار الحلول للتحديّات التنموية والاقتصادية والاجتماعية وصياغة مستقبل الحكومات، وفق آليات عمل متفردة تسهم فى تشكيل مستقبل الحكومات والمجتمعات وتعزيز الاستقرار العالمى.
 
وتركز القمة أيضا على بحث أبرز المحاور التى تشغل أجندات حكومات العالم للمرحلة المقبلة، وأهم التوجهات العالمية فى عدد من القطاعات الحيوية لعالم ما بعد الجائحة، إضافة إلى تطبيق أفضل ممارسات التنمية المستدامة، بالاستفادة من أبرز التجارب العالمية فى تحقيق التعافى السريع من آثار الجائحة.
 
وزير الصناعة والتكنولوجيا الاماراتى
وزير الصناعة والتكنولوجيا الاماراتى
 
وتُعد القمة منصة دولية تجمع ذوى العقول والأفكار الإبداعية وصناع القرار، الذين يلتقون معا لاستشراف ورسم ملامح مستقبل العالم، وتبادل التجارب والخبرات واستعراض التحديات التى واجهتها الحكومات خلال الجائحة، لتشكيل توجهات المرحلة المقبلة، وبناء منظومة فرص جديدة لدعم مسيرة التنمية العالمية وتعزيز جاهزية الحكومات للمستقبل.
 
يتزامن انعقاد القمة العالمية للحكومات مع اختتام فعاليات "إكسبو 2020 دبى" الحدث الدولى الأبرز، فى تجمع عالمى غير مسبوق بعد جائحة كورونا وما نتج عنها من متغيرات وتحديات عالمية، فرضت على العالم واقعاً جديداً وأساليب ونماذج عمل تستدعى إعادة التفكير، وتعزيز الشراكات الدولية الهادفة لتحديد أهم التوجهات العالمية للمرحلة المقبلة وتبنى مسارات مستقبلية أكثر مرونة وفاعلية، إضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الحكومات لتعزيز استجابة الحكومات للواقع العالمى الجديد.
WGS2022_Logo
 
جدير بالذكر أن القمة العالمية للحكومات تنظم 15 منتدى عالمياً بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة، والمؤسسات المجتمعية التى تعنى بابتكار الحلول الجديدة للتحديات التى تواجه المجتمعات الإنسانية لإجراء حوارات فاعلة وبناء مستقبل أفضل لمصلحة الشعوب، وتحرص منذ إطلاقها عام 2013، على تشكيل واستشراف حكومات المستقبل وبناء مستقبلٍ أفضل للبشرية، وساهمت فى تأسيس منظومة جديدة للشراكات الدولية الهادفة القائمة على إلهام واستشراف حكومات المستقبل.

منتديات القمة

ضمن فعاليات القمة جاءت 4 منتديات دولية لعل أبرزها منتدى الطاقة العالمي الذى يتم تنظيمه بالشراكة مع المجلس الأطلسى وذلك فى إكسبو 2020 دبى ويستمر على مدى يومين بمشاركة قادة القطاع وخبراء دوليين لاستشراف مستقبل أمن الطاقة العالمى؛ يعد المنتدى منصة سنوية تجمع صناع القرار فى الحكومات، والاقتصاد، والصناعة، على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للوصول إلى الصفر، ومستقبل الطاقة العالمى.
 
شارك فى افتتاح المنتدى سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص للإمارات للتغير المناخى، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعى وزير الطاقة والبنية التحتية، وفريدريك كيمب الرئيس والرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي - المؤسسة البحثية الأمريكية ومقرها واشنطن.
 
من جانبه قال راندي بيل كبير مديري مركز الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي إن منتدى الطاقة العالمي يركز على الحاجة الماسة لتلبية الطلب على الطاقة على المدى القصير مع مناقشة أهداف للوصول إلى صفر انبعاثات.
 
وتناقش جلسات المنتدى تأثيرات أمن الطاقة على التحول فى قطاع الطاقة فى حين تركز جلسته الثانية على حلول تحديات الطاقة فى أوروبا ورؤى قطاع الطاقة لعام 2022؛ كما يبحث المنتدى أهمية الانتقال من مصادر الطاقة التقليدية إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة كونها أولوية عالمية قصوى تسعى الحكومات إلى تطبيقها عبر وضع مجموعة من الخطط والاستراتيجيات المستقبلية التى تسهم فى تسريع التحول العالمى فى الطاقة.
 
ويناقش أيضا نهج الإمارات كرائد عالمى فى السعى لتحقيق "الحياد الكربونى" كونها موطن لأول منشأة تجارية لتجميع وتخزين الكربون فى الشرق الأوسط "الريادة" ويمتلك نفطها بالفعل محتوى كربونى أقل من المصدرين الآخرين وفى الوقت نفسه تعتمد الإمارات على التوليد من مجموعة متنوعة من مصادر الطاقة - بما فى ذلك الطاقة المتجددة والغاز والطاقة النووية السلمية- إلى جانب انبعاثات الكربون المنخفضة لصناعة البتروكيماويات وصادرات الهيدروجين الأزرق.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة