الأهرام للمشروبات: بدأنا رحلة التدوير بطريقة التعويض العكسى "reverse credit"

الثلاثاء، 29 مارس 2022 11:11 ص
الأهرام للمشروبات: بدأنا رحلة التدوير بطريقة التعويض العكسى "reverse credit" شركة الأهرام للمشروبات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت شركة الأهرام للمشروبات رحلة التدوير من خلال المساهمة في اعادة تدوير وتصنيع المخلفات البلاستيكية بنظام التعويض العكسي بالشراكة مع شركة CID وعدد من الشركات المصرية والعالمية.

قال المدير التنفيذي لشركة الأهرام للمشروبات، أ/ نيكولاي ملادينوف "دائما ما كانت الأهرام للمشروبات حريصة على التنمية المستدامة وتطوير البيئة التي تعمل بها والمحافظة عليها، وبتوقيع ميثاق ادارة واعادة تدوير البلاستيك ضمن مبادرة وزارة البيئة، أصبحنا جزء لا يتجزأ من خطة الدولة للمحافظة على البيئة والتخلص من مخلفات واضرار المواد البلاستيكية".

وأضاف "ولهذا تسعى الشركة لدعم وانجاح نظام التعويض العكسي reverse credit ليكون من أكثر الأنظمة نجاحاً للارتقاء بمعايير المحافظة على بيئتنا المصرية والعالمية ولذا بدأنا باختيار مكب نفايات منطقة 15 مايو ليكون مخصص فقط لتحقيق أهداف شركة الاهرام للمشروبات، يعتبر هذا المكان من أكثر المكبات الغنية بالمخلفات والنفايات، ونجاحنا في هذا المكان وادخاله ضمن المنظومة سينعكس ايجابياً على المجتمع المحيط والافراد العاملة وعلى التنمية المستدامة بشكل عام."

ان النفايات الناتجة عن المجتمع المصري بكل كوادره غنية جدا بأنواع ومواد النفايات، ولكن المواد البلاستيكية هي واحدة من اخطر المواد على البيئة لطول فترة تحللها ولضررها على الكائنات الحية بأنواعها، ولهذا دخلت شركة الأهرام للمشروبات في نظام التدوير العكسي والذي يحفز عمال النظافة لانتقاء النفايات بشكل عام ومواد معينة بشكل خاص حيث يحصل العامل على اموال اضافية على حسابه الخاص بعد توريد النفايات للتاجر والحصول على موافقته، ثم يحصل التاجر على امواله بعد توريد النفايات لمصنع التدوير وحصوله على الموافقة، ألخ... ويعتبر هذا النظام من أنجح الانظمة حتى الآن من حيث تنظيم العملية وتحفيز المنظومة بداية من العامل حتى المصنع.

ولهذا وقعت، شركة الأهرام للمشروبات على ميثاق وزارة البيئة الخاص بالتخلص من مخلفات البلاستيك واعادة تدويرها بشكل سليم وصحي للحفاظ على البيئة والمجتمع المصري. لذا عملوا معاً على اقتراح وإنشاء وإدارة نظام التعويض العكسي وزيادة حافز العاملين عليه لضمان نجاحه واستمراريته. وأطلقنا على يوم توقيع الميثاق بـ“اليوم المصري للتدوير" لمدى اهميته ولكونه خطوة مدونه لنبدأ من خلالها حتى نصل بها الى اليوم العالمي للتدوير.

هذه المبادرة تعد واحدة من أهم المبادرات في مجال الحفاظ على البيئة لأن مشكلة المخلفات والنفايات والتخلص منها واعادة تدويرها تهدد عالمنا بشكل عام وبلدنا بشكل خاص. أن مصر واحدة من أكثر البلاد خصوبة في هذا المجال حيث يتسع لاشتراك عدد ضخم من الشركات والهيئات المعنية للوصول لنتيجة مرضية تنعكس على بيئتنا ومجتمعنا. مازال امامنا طريق طويل لتحقيق التنمية والاستدامة لنصل ببلدنا لتكون "خضراء"، ولكننا بدأنا من خلال استضافة COP27 ومن خلال هذه المبادرة وغيرها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة