وأشاد الوزارة بالتعاون الإيجابى بين الجانبين فى تنفيذ عدد من المشروعات مثل مساهمة البنك فى تمويل تنفيذ مشروعات المرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو وتطوير الخطين الأول والثانى للمترو وكذلك فى المساهمة فى تمويل مشروع إعادة تأهيل ترام الرمل بالإسكندرية ومشروع تطوير خط سكة حديد أبو قير وتحويله إلى مترو كهربائى والتعاون فى تمويل مشروع تطوير نظم الإشارات على خط طنطا / المنصورة / دمياط وازدواج المسافة من المنصورة / دمياط.
وأكدت وزارة النقل على التطلع إلى مزيد من التعاون خاصة وانها لديها عدد كبير من المشروعات فى شتى المجالات والتى من الممكن أن تكون مجالا جديدا للتعاون المثمر بين الجانبين مضيفة أن هذه المشروعات تساهم فى تسهيل حركة تنقل المواطنين والربط مع دول الجوار وتحقيق التنمية فى مصر ودول الجوار.
وأشادت فلافيا بلانزا بالتعاون مع وزارة النقل فى تنفيذ عدد من المشروعات خاصة وأن دعم قطاعات النقل من أولويات البنك، كما يوجد اهتمام خاص بمشروعات النقل الصديقة للبيئة وبالتحول الرقمى فى قطاع النقل بالإضافة إلى الاهتمام بالتعاون مع وزارة النقل فى مجال النقل النهرى والقطار الكهربائى ابوقير / بورسعيد والوحدات المتحركة بالسكة الحديد والميناء الجاف بدمياط، كما أكد وفد البنك على المشاركة بوفد رفيع المستوى فى مؤتمر المناخ COP27الذى سينعقد فى شرم الشيخ فى نوفمبر القادم.
وشددت وزارة النقل على الاهتمام الكبير الذى توليه وزارة النقل فى التوسع فى تنفيذ مشروعات وسائل النقل الكهربائية الصديقة للبيئة مثل شبكة القطار الكهربائى السريع بإجمالى أطوال 2000 كم والقطار الكهربائى الخفيف LRT ومشروعى المونوريل وأتوبيسات BRT التى سيتم تسييرها على الطريق الدائرى، مضيفة أن الهدف الأساسى للوزارة يتمثل فى تقديم وسائل مواصلات آمنة ونظيفة ومنضبطة وحديثة، مشيرة إلى الاهتمام الكبير بالأتوبيسات الكهربائية التى بدأ تصنيعها فى مصر وأن كافة وسائل المواصلات خلال وبعد مؤتمر المناخ COP27 ستكون صديقة للبيئة.
ولفتت وزارة النقل إلى انه بالنسبة للتحول الرقمى فى مجال النقل فان الوزارة تنفذ خطة شاملة فى هذا المجال فى كافة قطاعاتها لافتة إلى مشروعات النقل الذكى على الطرق ITS الجارى تنفيذه والتحصيل الإلكترونى فى الموانئ المصرية والدفع الإلكترونى فى مترو الانفاق وبدء تركيب بوابات التذاكر الإلكترونية فى 5 محطات سكة حديد كمرحلة اولى وهى محطات سيدى جابر ومصر بالإسكندرية ورمسيس والجيزة ودمنهور.
كما أشارت الوزارة إلى توجيهات القيادة السياسية بدعم كل شركات القطاع الخاص، خاصة أن المناخ الاستثمارى فى مصر مناخ واعد مشيرة إلى أن كافه وسائل المواصلات الحديثه مثل شبكه القطارات الكهربائية السريعة والقطار الكهربائى الخفيفLRT والمونوريل وأتوبيسات BRT سيتم إسناد ادارتها وتشغيلها إلى مشغلين قطاع خاص دوليين متخصصين وان هناك أنشطة عديدة مطروحة للاستثمار فى كافة قطاعات النقل.
وتم الاتفاق على عقد لقاءات مكثفة خلال الفترة القادمة بين المختصين من الجانبين لتحديد مجالات التعاون المستقبلى المشترك وفقا لأولويات وزارة النقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة