وأضاف بايدن، في مؤتمر صحفي بثته قناة "الحرة" الأمريكية، مساء اليوم /السبت/ من العاصمة البولندية وارسو، أن "رسالتي إلى الشعب الأوكرانى هى أننا نقف معكم جنبا إلى جنب، والمعركة من أجل الديمقراطية لم تنته بانتهاء الحرب الباردة".


وأشار بايدن إلى "أن روسيا خنقت الديمقراطية، وحركة التضامن الدولي تثبت وجودها اليوم"، مبينا أن الحريات كانت دوما محاصرة وهناك دائما خصوما للديمقراطية.


وتابع بايدن:"علينا أن نتهيأ في هذه المعركة لصراع طويل، وفي صراعنا من أجل الحرية نرى الأوكرانيين في الخطوط الأمامية وقتالهم هو من أجل قيم الديمقراطية".


وأكد الرئيس الأمريكي أن "قواتنا موجودة في أوروبا للدفاع عن حلفاء الناتو وليس للانخراط في حرب مع روسيا، وعلينا أن نحافظ على وحدتنا كدول ديمقراطية".


ولفت بايدن إلى أن 400 شركة انسحبت من روسيا على خلفية العقوبات المفروضة عليها، مبينا في الوقت نفسه أن الروبل الروسي انهار وبلغ سعر الدولار الواحد 200 روبل.


وتطرق إلى أن العقوبات الاقتصادية ضد روسيا نوع من الأدوات التي تلحق الضرر على روسيا وتستنزف قوتها وقدرتها على تشديد جيشها وإظهار قوتها، مشددًا على خطورة الخطوات التي أقدمت عليها روسيا، تجاه أوكرانيا، والتي تتطلب ردا قويا وسريعا من الغرب.


وبين أن العالم الغربي اجتمع سويا لتوفير المساعدات للشعب الأوكراني، في إشارة إلى المساعدات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، قائلا: "كما تم تحديد 600 مليون دولار كأسلحة لأوكرانيا قبل عبور الروس الحدود".


وأكد بايدن أن الولايات المتحدة التزمت بمليار و350 مليون دولار لأوكرانيا وتسليحها.