الجزائر تدعو المجتمع الدولى إلى التقيد بالقانون الإنسانى بشأن أزمة أوكرانيا

الجمعة، 25 مارس 2022 10:06 م
الجزائر تدعو المجتمع الدولى إلى التقيد بالقانون الإنسانى بشأن أزمة أوكرانيا الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 دعت الجزائر المجتمع الدولى إلى "التقيد بالقواعد والمبادئ الأساسية للقانون الدولى الإنسانى" فى الأزمة الأوكرانية "دون التعاطى بمقاييس مختلفة مع المعاناة الانسانية"، مؤكدة أن مجلس الأمن الدولى لابد أن يضطلع "بمسؤولياته الأساسية لصيانة الأمن و السلم الدوليين، والتعاون من أجل السلام العالمى وفقا لميثاق الأمم المتحدة".
 
جاء ذلك على لسان سفير الجزائر ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة نذير العرباوى، خلال الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك والمخصصة للأزمة الأوكرانية.
 
وأضاف العرباوى أن الجزائر "تعرب عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأزمة في أوكرانيا وتداعياتها على الأوضاع الإنسانية التي أصبحت تشكل واقعا مأساويا يفرض، أكثر من أي وقت مضى، على الجميع التقيد بالقواعد و المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني التي تحدد الالتزامات الدولية في هذا المجال، لاسيما اتفاقيات جنيف لسنة 1949، والبروتوكول الإضافى لسنة 1977، والقانون الدولى لحقوق الإنسان. 
 
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن بلاده تدعو مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته الأساسية لصيانة الأمن و السلم الدوليين والتعاون من أجل السلام العالمي وفقا لميثاق الأمم المتحدة".
 
وأضاف أن الجزائر تؤكد مجددا على تمسكها الثابت بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة و قواعد القانون الدولي القائمة على احترام سيادة الدول، واستقلالها، و سلامة أراضيها فى كنف الاحترام المتبادل للالتزامات الدولية والضمانات الأمنية.
 
كما تؤكد الجزائر، حسبما أضاف مندوبها لدى الأمم المتحدة ، "على أهمية تضافر الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للأزمة الإنسانية الراهنة بأوكرانيا و على دعمها للمساعي و الجهود الهادفة إلى تخفيف حدة التوتر من خلال انتهاج لغة الحوار و المفاوضات، باعتبارها السبيل الوحيد لحل الأزمة ووقف إراقة المزيد من الدماء والتكفل بالوضع الإنساني المأساوي، دون التعاطى بمقاييس مختلفة مع المعاناة الإنسانية، بما يحقق أمن و سلامة واستقرار دول و شعوب المنطقة."






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة