نظم مركز إعلام الداخلة اليوم ندوة تثقيفية حول "الشباب والتعامل مع الشائعات وإدراكهم للأمن الاجتماعي"، ألقاها الدكتور عبدالله سفينة مدير إدارة التربية الثقافية بإدارة الداخلة التعليمية، وذلك بهدف التوعية بمخاطر الشائعات وتأثيرها على أمن المجتمع، وأهمية عدم المساهمة في نشرها.
وأكد سفينة، أهمية توعية وتدريب الشباب لمواجهة الشائعات وخطورتها على المجتمع والدولة، باعتبار أن شريحة الشباب، على وجه الخصوص، هي المستهدفة بما يعرف حاليا بحروب الجيل الرابع، وهم الأقدر والأكثر استخداما للتكنولوجيا الحديثة التي باتت أحد أكثر وسائل نشر الشائعات.
وتطرق سفينة، لكيفية انتشار الشائعات في المجتمع وكيف يساهم البعض في ترويجها ونشرها عن غير قصد، لافتا إلى أن الشائعة دائما ما تتضمن شيئا من الحقيقة تبنى عليه بعد ذلك الأكاذيب.
وأشاد سفينة بدور مجلس الوزراء في مواجهة الشائعات من خلال دحض ونفي هذه الشائعات وقطع الطريق أمام انتشارها، مشيرا إلى أن نشر الشائعات بقصد إضعاف الدول ونشر البلبلة داخلها باتت الآن أحد وسائل وآليات الحروب بين الدول بديلا عن الحروب التقليدية القديمة في عصر السماعات المفتوحة والتكنولوجيا الحديثة، ومن ثم تأتي أهمية التوعية بكيفية مواجهة الشائعات.
وتحدث عن أسباب انتشار الشائعات في المجتمع وأهمها ضعف الوعي ، مشددا هنا على أهمية دور المدرسة والمؤسسات الدينية، ووسائل الاعلام المتنوعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة