موعد مع التاريخ ينتظر منتخب مصر خلال مباراتيه ضد السنغال في المرحلة النهائية المؤهلة إلى كأس العالم ، من أجل تسطير تاريخ جديد حال الصعود للمونديال للمرة الرابعة في تاريخهم والثانية على التوالي بعدما صعد الفراعنة إلى النسخة الأخيرة من مونديال روسيا 2018.
منتخب مصر لم يتمكن من التتويج بكأس أمم إفريقيا التي أقيمت في يناير الماضي بالكاميرون، وهو ما يزيد من دوافعه في الصعود إلى كأس العالم، لاسيما وأن الفراعنة لم يتأهلوا للمونديال في نفس السنوات التي توجوا خلالها بكأس الأمم الإفريقية، بل أن المرات التي صعد فيها المنتخب المصري إلى كأس العالم لم يسبقه التتويج بلقب الأميرة الإفريقية.
بل أن المنتخب صعد إلى كأس العالم في مرتين لم يتضرع قبل طعم التتويج بأمم إفريقيا وهي نسختي 1990 و2018، حيث أخفق الفراعنة في التتويج بأمم إفريقيا في نسختي 1988 و1990، فيما أخق الفراعنة في تحقيق نسخة أمم إفريقيا 2017 وبعدها صعدوا إلى مونديال روسيال 2018.
ولم ينجح الفراعنة في الصعود إلى كأس العالم في السنوات التي توجوا خلالها بلقب أمم إفريقيا سنوات 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008 و2010، حيث فشل المصريين في الصعود إلى مونديال 2006 بألمانيا ومونديال 2010 بجنوب إفريقيا.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل يكون إخفاق الفراعنة في التتويج بأمم إفريقيا في النسخة الأخيرة بشرة خير للمصريين نحو الصعود إلى مونديال قطر 2022؟ مع العلم أن منتخب مصر خسر لقب إفريقيا أمام السنغال في المباراة النهائية وأمامه فرصة للثأر لخسارة اللقب القاري أمام أسود التيرانجا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة