بحث رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي مع بوان مهراني، رئيس مجلس النواب الإندونيسي إمكانية تنظيم منتديات برلمانية داعمة لقضايا الدول العربية والإسلامية والدول النامية بشكل عام، وذلك على هامش رئاسة إندونيسيا الحالية لمجموعة العشرين، معرباً عن استعداد البرلمان العربي لأن يكون شريكاً في تنظيم هذه المنتديات.
وأكد "العسومي" على دعم البرلمان العربي لأجندة رئاسة إندونيسيا للمجموعة، وخاصة ما يتعلق بالتعافي الاقتصادي المشترك من جائحة كورونا، وتحقيق إدارة اقتصادية عالمية أقوى وأكثر شمولاً واستدامة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين رئيس البرلمان العربي ورئيسة مجلس النواب الإندونيسي، على هامش الجمعية الـ 144 للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها إندونيسيا في مدينة بالي، حيث أعرب رئيس البرلمان العربي لرئيسة مجلس النواب الإندونيسي عن خالص تهانيه بمناسبة استضافة بلادها اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي والتنظيم الجيد لها.
وخلال اللقاء، أعرب "العسومي" عن أهمية أن تكون هناك علاقة مؤسسية بين البرلمان العربي ومجلس النواب الإندونيسي تنظم مجالات وآليات التعاون بين الجانبين، فضلاً عن تعزيز العلاقات العربية الآسيوية بشكل عام على المستوى البرلماني، من خلال إيجاد آلية تعاون مع المنتدى البرلماني لآسيا والمحيط الهادئ، والجمعية البرلمانية الدولية لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، حيث تقوم إندونيسيا بدور مهم في كلا المنظمتين. ووجه الدعوة إلى رئيسة مجلس النواب الإندونيسي لزيارة البرلمان العربي وحضور إحدى جلساته العامة.
ومن جانبها، أكدت "مهراني" أن إندونيسيا تتمتع بعلاقات قوية مع كافة الدول العربية في جميع المجالات، ومنها المجال البرلماني، وذلك من خلال اتفاقيات تعاون مع برلمانات الدول العربية، مضيفة أنها تحرص على تعزيز هذه العلاقات البرلمانية على المستوى الجماعي، من خلال تدشين علاقة مؤسسية مع البرلمان العربي الذي يمثل الشعوب العربية داخل 22 دولة.
وأعربت "مهراني" عن تقديرها للمقترحات التي استعرضها رئيس البرلمان العربي بشأن العمل البرلماني من أجل دعم قضايا الدول النامية، مضيفة أن إندونيسيا لن تدخر جهداً في هذا الاتجاه، واختتمت حديثها بالتأكيد أن علاقات بلادها مع الدول العربية علاقات إستراتيجية.
وشارك في اللقاء من البرلمان العربي معالي النائب السفير عبدالله العيفان، ومعالي النائب عيسى النصر، ومعالي النائبة خديجة حجوبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة