قال وزير الدمج والضمان الاجتماعى والهجرة الإسبانى خوسيه لويس إسكريفا، اليوم الإثنين، أن حوالى 25 ألف أوكرانى وصلوا إلى إسبانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية فى 24 فبراير الماضي، رغم أن 9 آلاف فقط منهم سجلوا حتى الآن لدى السلطات الإسبانية.
وأضاف إسكريفا - بحسب وكالة إفى الإسبانية - أن العديد من الأوكرانيين الذين وصلوا فى إسبانيا، وهى بعيدة عن الصراع، يقيمون مع أقارب أو أصدقاء ولم يخطروا السلطات بعد.
وتابع: "لقد قمنا بتوسيع نطاق منح تصاريح الإقامة ليشمل جميع الأشخاص الذين عاشوا فى أوكرانيا وقت الهجوم، وليس الأوكرانيين فقط".
وأشار إلى أنه يتوقع تسجيل حوالى 9 آلاف لاجئ إضافى لدى السلطات الإسبانية هذا الأسبوع وتلقى أوامر حماية مؤقتة من الاتحاد الأوروبى تسمح لهم بالحصول على تصاريح إقامة وعمل فى إسبانيا على الفور.
وشهدت اسبانيا احتجاجات واسعة، حيث تجمع آلاف الأشخاص أمام ساحة بلازا دى سيبيليس فى مدريد بإسبانيا، احتجاجًا على ارتفاع أسعار الطاقة والإمدادات والمنتجات الأساسية، مطالبين باستقالة الحكومة الإسبانية، وذلك بعد دعوات لحزب فوكس اليمينى المتطرف، وفقا لصحيفة "الكوميرثيو" الإسبانية.
بحسب مصادر من الوفد الحكومى فى مدريد، فقد حضر ما بين 2500 و 3000 شخص حملوا لافتات كتب عليها "اذهب الآن، سانتشيز"، فى إشارة إلى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز، كما رفعوا لافتات مكتوب عليها "إنهم يدمروننا".
خلال الاحتجاجات، تدخل كل من الأمين العام للتضامن، رودريجو ألونسو، ورئيس فوكس، سانتياجو أباسكال، الذين وصفوا الحكومة الإسبانية بأنها "مصنع البؤس والخراب" للإسبان وانتقدوا استمرارها "فى النهب، "العمال" مقابل ضرائب "مسيئة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة