ضربت ظاهرة التصحر المساحات الخضراء فى الناحية الجنوبية لمدغشقر، حيث تحولت الحقول الخضراء إلى مناطق جافة، ما أدى إلى انخفاض إنتاج المحاصيل وتعرض مليون شخص إلى المجاعة، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا لمعاناة المواطنين فى الحصول على الغذاء والماء.
هجر الفلاحين الأراضى للبحث عن الماء العذب بعدما أصابت الرمال الملوثة مياه الأنهار وأصبحت الأرض قاحلة فيما أثقل الجوع كواهل السكان حيث تهب الرمال الحمراء في كل مكان على الحقول والقرى بينما تنتظرالأطفال طرود المساعدات الغذائية.
ويحتاج أكثر من مليون شخص في جنوب مدغشقر حاليًا إلى مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي ، وهو وكالة تابعة للأمم المتحدة.
يبلغ عدد سكان مدغشقر 30 مليون نسمة ، وقد عرفت دائمًا ظواهر الطقس المتطرفة ، لكن العلماء يقولون إن هذه الأحداث ستزداد على الأرجح من حيث تواترها وشدتها حيث يؤدي تغير المناخ بفعل الإنسان إلى ارتفاع درجات الحرارة.
وتقول لجنة تغير المناخ التابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة إن زيادة الجفاف قد لوحظت بالفعل في مدغشقر وتتنبأ بزيادة حالات الجفاف. في ذروة أزمة الغذاء في الجنوب ، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الجزيرة معرضة لخطر رؤية "أول مجاعة تغير مناخي في العالم".

استخراج المياه من الابار

إصابة الأراضى بالجفاف

البحث عن الثمار

البحث عن الماء

التصحر يسيطر على الجزيرة

التصحر يضرب الأراضى

التصحر يفتك بالجزيرة

الجفاف يضرب النباتات

بئر مياه ملوث من الرمال

تجمع أبناء الجزيرة

تحول الجزيرة الخضراء إلى جرداء

تحول الحقول إلى صحراء

تقديم العلاج الطبي

تقديم المساعدات

تلوث الأنهار

جمع أخشاب الأشجار

رعى الأبقار